الرئيسية » عربي و دولي » شخصيات عربية وأجنبية تعزي بوفاة الوزير المعلم

شخصيات عربية وأجنبية تعزي بوفاة الوزير المعلم

أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الروسية السورية دميتري سابلين أن الراحل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين كان يخدم بلاده بأمانة كبيرة.

وقال سابلين خلال مقابلة مع وكالة سبوتنيك اليوم إنه “بوفاة المعلم تطوي سورية حقبة تاريخية مهمة من السياسة الخارجية للبلاد”.

بدوره عبر نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي ستانيسلاف غروسبيتش عن تعازيه بوفاة المعلم مشيرا إلى أن بوفاته رحلت إحدى الشخصيات الدبلوماسية العربية الأكثر جدية واقتدارا.

وقال غروسبيتش في تصريح لمراسل سانا في براغ اليوم إن المعلم كان الابن المخلص للشعب السوري ومناضلا صلبا من أجل المحافظة على السيادة السورية لافتا إلى أنه عاش حياته كمناضل وطني ومثقف تقدمي ساهم بتطوير السياسة الخارجية المبدئية لسورية.

إلى ذلك أعرب رئيس حزب الاتحاد اللبناني النائب عبد الرحيم مراد عن تعازيه للحكومة والشعب السوري بوفاة المعلم وقال في بيان له إن الراحل رجل المواقف الصلبة والثابتة ورجل العروبة والمروءة وخسرنا بوفاته قامة وقيمة كبيرتين ورمزا من رموز الثبات على المبادئ الوطنية والعربية الأصيلة وخط دفاع أول عن المصالح العربية والسورية أرضا وشعبا.

من جانبه عبر معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي عن تعازيه بوفاة المعلم وأشار في بيان له الى ان الراحل كان يشد المواطن العربي إلى سماعه ليس فقط بسبب صلابة موقف بلاده من الضغوط الضخمة عليها بل أيضا بسبب الرصانة والهدوء اللذين كان يعبر فيهما عن موقف بلاده في أصعب الظروف وأقساها.

من جهته أعرب الحزب العربي الديمقراطي الناصري في مصر عن تعازيه بوفاة المعلم وقال في بيان له إن رحيل المعلم “خسارة للأمة العربية بأكملها حيث فقدت فارسا دبلوماسيا أدار المعركة في مواجهة المؤامرة الصهيوامريكية وانتصر عليها في المحافل الدبلوماسية الدولية فكان خير من مثل الأمة دبلوماسيا ليدافع عنها وينتصر لها” مشيرا إلى أن مواقف المعلم ستظل علامة فارقة في التاريخ العربي الحديث.

كما أعرب السيد الطاهر الهاشمي نقيب أشراف البحيرة في مصر عضو المجمع العالمي لأهل البيت عن تعازيه بوفاة المعلم.

وقال الهاشمي في بيان صدر عن مكتبه: “نتقدم بخالص العزاء لسورية قيادة وشعبا بوفاة أحد رجالاتها العظماء المقاوم المناضل السياسي المحنك وزير الخارجية الذي لعب دورا سياسيا كبيرا ليس في الحفاظ على سورية فقط بل والمنطقة العربية ضد سياسات المتغطرسين المستكبرين الأمريكان وأعوانهم”.

كما قدم المفتي الشيخ عباس زغيب من لبنان واجب العزاء لسورية قيادة وشعبا بوفاة المعلم.

وفي السياق أعرب العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون في لبنان عن تعازيه بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.

وقال حمدان خلال اتصال هاتفي مع سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم إن الوزير المعلم كان قومياً عربياً ومعلماً للدبلوماسية على المستوى العربي والدولى.

من جانبه أعرب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي المصري في بيان له عن تعازيه لسورية قيادة وحكومة وشعباً بوفاة المعلم مؤكداً أن الراحل كان رجلاً عروبياً أبياً ومخلصاً لقضايا الأمة العربية.

بدوره أكد زاهر الخطيب أمين عام رابطة الشغيلة في لبنان في بيان أن الراحل المعلم صمد صمود الأبطال وظل شامخاً طوال سنين حياته ولا سيما خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية التي فقدت برحيله شخصية شجاعة شكلت مدرسة في تجسيد القيم والمبادئ النضالية وفي التمسك بالمقاومة والدفاع عن ثوابت سورية وحقوقها.

وفي السياق ذاته أعربت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن عن التعازي بوفاة المعلم وقالت في بيان كان الراحل معلماً للدبلوماسية والرجولة ومكارم الأخلاق ومن الرجال القلائل الذين أفنوا حياتهم في سبيل خدمة الوطن والشعب والأمة العربية مدافعاً عن الحق وقضاياه المصيرية عبر كل المنعطفات التاريخية والأحداث الكبيرة التي تعرضت لها سورية وبرحيله خسرت الأمة العربية والدبلوماسية السورية علماً عظيماً ومعلماً كبيراً ومناضلاً جسوراً قل أن يجود الزمن بمثله.

بدورها أعربت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان عن التعازي برحيل الوزير المعلم “الذي كان نبراساً وعنواناً للصمود والعنفوان في وجه التعسف والمؤامرات الأميركية التي تستهدف سورية وشعبها وخيراتها”.

كما عبرت حركة الأمة في لبنان في بيان لها عن تعازيها بوفاة الوزير المعلم مشيرة إلى أنه أحد الرموز الدبلوماسية البارزة سورياً وعربياً ودولياً والذي كان الصوت المدوي بالدفاع عن الحقوق العربية في شتى المحافل الدولية وواجه بحكمته وصلابته كل أشكال التآمر على بلاده وعلى الحقوق العربية.

من جهتها أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أن رحيل الوزير المعلم خسارة للشعبين السوري والفلسطيني وللدبلوماسية العربية.

كما أعربت الجبهة الشعبية العربية للوحدة عن تعازيها بوفاة المعلم مؤكدة أنه كان مقاتلاً صلباً وشجاعاً وسيبقى نموذجاً مشرفاً في تاريخ الدبلوماسية العربية.

وقالت الجبهة في بيان إن المعلم سيبقى نموذجاً مشرفاً وعلامة بارزة في تاريخ الدبلوماسية العربية على القدرة الفائقة للتعبير عن الموقف الوطني والقومي الذي يتسق مع تضحيات أجيال عديدة من أبناء شعبنا العربي الواحد في مقاومة الاستعمار الأمريكي والصهيونية العالمية وذيولهما.

إلى ذلك قال المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن في بيان إن رحيل الوزير المعلم يمثل خسارة لسورية وللأمة العربية مضيفاً إن المعلم كان نموذجاً للسياسي المدافع عن قضايا أمته في كل المحافل الدولية.

منظمة الصاعقة والقيادة الفلسطينية لشعبة فلسطين في لبنان أعربت عن تعازيها بوفاة الوزير المعلم “بعد حياة مليئة بالنضال والكفاح والمواجهة والمقاومة للحفاظ على الثوابت والأهداف.

 

سانا-سيرياهوم نيوز

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري

أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء ...