آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » شرارة عملية “طوفان الأقصى” تنتقل لأمريكا وتزيد من الضغوطات على الجمهوريين لاختيار رئيس لمجلس النواب واجتماعات طارئة قريبة

شرارة عملية “طوفان الأقصى” تنتقل لأمريكا وتزيد من الضغوطات على الجمهوريين لاختيار رئيس لمجلس النواب واجتماعات طارئة قريبة

يواجه الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي ضغوطا جديدة لاختيار رئيس لمجلس النواب بعدما أعلنت إسرائيل الحرب اليوم الأحد في أعقاب هجوم نادر شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأثار دعوات لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية.

وقال جمهوريون، بينهم المرشح الأبرز لرئاسة مجلس النواب جيم جوردان، إنه لن يجري اختيار رئيس جديد دون اتخاذ قرار بخصوص القضية الشائكة التي يواجهها المجلس، وهي المبلغ الذي يجب أن تنفقه الحكومة الاتحادية في السنة المالية المقبلة.

وتعهدت الولايات المتحدة عام 2016 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بتقديم مساعدات سنوية حجمها 3.8 مليار دولار لإسرائيل، وهي جزء من صفقة مساعدات قياسية مدتها عشر سنوات قيمتها 38 مليار دولار تضمن تقديم أسلحة وذخيرة ودعم عسكري آخر.

ومن المتوقع أن يستمع الجمهوريون في مجلس النواب إلى المرشحين لرئاسة المجلس خلف أبواب مغلقة يوم الثلاثاء ويصوتون لاختيار مرشحهم يوم الأربعاء. وقد تنعقد جلسة تصويت في مجلس النواب لانتخاب بديل لرئيسه الجمهوري السابق كيفن مكارثي في وقت لاحق من الأسبوع.

وحتى ذلك الحين، لا يمكن للمجلس الموافقة على مساعدات جديدة.

وقال النائب الجمهوري مايكل مكول لشبكة (سي.إن.إن) اليوم الأحد “الوضع ليس مثاليا”. وأضاف “ما نوع الرسالة التي نرسلها إلى خصومنا عندما لا نستطيع أن نحكم، عندما نكون عاجزين، عندما لا يكون لدينا حتى رئيس لمجلس النواب؟”

ويقول جوردان وآخرون إن ذلك لن يحدث بدون مشروع قانون الإنفاق.

وقال جوردان، الذي يتنافس مع ستيف سكاليز النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا على منصب رئيس المجلس، لشبكة فوكس نيوز اليوم الأحد “عندما نخرج من تلك القاعة… يجب أن نحصل على 218 صوتا لرئيس (مجلس نواب) جمهوري وعلينا أن نحصل على 218 صوتا لكيفية تعاملنا مع (استحقاق) 17 نوفمبر عندما يحين موعد مشروع قانون تمويل الحكومة”.

وأحدث غلاة المحافظين، الذين يضغطون من أجل تخفيضات في الانفاق من شأنها تراجع التمويل الحكومي إلى مستويات العام المالي 2022، انقساما في صف الجمهوريين بمجلس النواب لعدة أشهر، ودفعوا الكونجرس إلى حافة الإغلاق الحكومي قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع.

ومن غير المرجح أن يحظى أي مشروع قانون في مجلس النواب يتضمن تخفيضات حادة في الإنفاق بموافقة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي.

وقال النائب الجمهوري كين باك لبرنامج “هذا الأسبوع” على شبكة (إيه.بي.سي) اليوم الأحد “لن أدعم أي شخص حتى يقرر الكونجرس الإنفاق”.

وقال باك إنه يتوقع أن يختار زملاؤه رئيسا جديدا لمجلس النواب يوم الأربعاء أو الخميس خلف أبواب مغلقة، وهي خطوة من شأنها تجنب تكرار جلسات التصويت الخمس عشرة التي سبقت انتخاب مكارثي لرئاسة البرلمان في يناير كانون الثاني.

وقلل مات جايتز، عضو الكونجرس عن فلوريدا الذي قاد الإطاحة بمكارثي، من تأثير انتخاب رئيس المجلس على احتياجات إسرائيل الأمنية، وأشار في برنامج “واجه الصحافة” على شبكة (إن.بي.سي.) إلى أن الولايات المتحدة يمكنها تلبية طلبات إسرائيل.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بأن “مساعدة إضافية لقوات الدفاع الإسرائيلية في طريقها الآن إلى إسرائيل” وأن المزيد سيصل في الأيام المقبلة.

وقال كريس كريستي الساعي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية لقناة (إيه.بي.سي) هذا الأسبوع “إن التصرفات التي اتخذها بعض أعضاء حزبي كانت غير مسؤولة على الإطلاق”.

وأضاف “بل إنهم يسلطون مزيدا من الضوء على عدم المسؤولية بعدم وجود شخص ما في المنصب”.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أحكام قاسية ضدّ قادة الحركة الكرديّة: إردوغان يفخّخ مسار «المصالحة»

  محمد نور الدين شهر العسل» الذي بدأ في الثاني من أيار الجاري، بين السلطة والمعارضة، بالكاد أتمّ أسبوعه الثاني، قبل تفخيخه بصاعق أعدّته السلطة ...