آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » شرطة إسرائيل تقرر استدعاء رئيس “الشاباك” السابق ونتنياهو يقرر اقالة الرئيس الحالي بسبب انعدام الثقة بينهما

شرطة إسرائيل تقرر استدعاء رئيس “الشاباك” السابق ونتنياهو يقرر اقالة الرئيس الحالي بسبب انعدام الثقة بينهما

قررت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، استدعاء الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك) نداف أرغمان للتحقيق، بعد تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شكوى ضده، فيما قرر نتنياهو إقالة رئيس جهاز الشاباك الحالي رونين بار بسبب انعدام الثقة بينهما.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية (خاصة) إن قسم التحقيقات في الشرطة قرر استدعاء أرغمان للتحقيق، ضمن شكوى تقدم بها نتنياهو ضده.

والخميس نقلت القناة “13” العبرية عن أرغمان قوله: “إذا عمل نتنياهو ضد القانون، سأكشف كل ما أعرفه، سأكشف معلومات من اجتماعاتي معه وجها لوجه”.

وأضاف أرغمان: “علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى.. لا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه”.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

والجمعة تقدم نتنياهو بشكوى إلى المفتش العام للشرطة داني ليفي قال فيها: “أتوجه إليك بطلب فتح تحقيق فوري، بعدما تم تجاوز جميع الخطوط الحمراء”.

وتابع: “اختار رئيس جهاز الأمن العام السابق تهديد وابتزاز رئيس وزراء في منصبه، مستخدما أساليب عصابات الجريمة المنظمة، وكأنه زعيم مافيا وليس مسؤولا أمنيا سابقا في إسرائيل”.

واعتبر أن “هذه جريمة تضاف إلى حملة كاملة من الابتزاز والتهديد يقودها رئيس الشاباك الحالي (رونين بار)، والهدف هو منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر (2023)”.

وفي ذلك اليوم هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباريون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.

ورد “الشاباك” على نتنياهو، في بيان الجمعة، قائلا إن “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس مؤسسة أمنية رسمية في إسرائيل”.

وأضاف أن “رئيس الشاباك رونين بار يكرس كل وقته وجهوده لحماية الأمن القومي، والعمل على استعادة المختطفين الإسرائيليين، والدفاع عن الديمقراطية. وأي مزاعم أخرى في هذا السياق لا أساس لها من الصحة”.

وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو و”الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر 2023، معتبرا أنها “لا تجيب عن الأسئلة”.

وأقر “الشاباك” الثلاثاء الماضي بفشله في تقييم قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث.

وبعد صدور نتائج تحقيق “الشاباك”، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أنه “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

محدداً شروطاً.. بوتين: نوافق على المقترحات بشأن إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يؤيد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا والمقترحات بشأن إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا، مشيراً إلى وجود أمور تتطلب ...