يتيح معرض إعادة إعمار سورية “عمرها 2023” في دورته الثامنة الفرصة للشركات لاستعراض منتجاتها المختلفة، في مجال البناء والتشييد والعمران، وخلق المنافسة والتشبيك بينهم للتشجيع على الاستثمار والمشاركة بإعادة الإعمار في سورية.
ووفقاً للمشاركين فإن العديد من الشركات العربية والأجنبية اتخذت من معرض إعادة الإعمار منصةً وفرصةً مهمةً للتعرف على منتجاتهم وخبراتهم، بما يعود بالفائدة على إمكانية استثمار تجاربهم وتوظيفها في إعادة إعمار المناطق التي تضررت بفعل الحرب والزلزال الذي ضرب البلاد.
وخلال جولة كاميرا سانا في أرجاء المعرض أوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في الشركة العامة للبناء والتعمير المهندس محمد خير، أن الشركة تستعرض في جناحها أهم المشاريع التي تنفذها والتي تشمل السكن الشبابي والادخار، إضافةً إلى السكن الخاص بمتضرري الزلزال وغيرها من المشاريع الأخرى، لافتاً إلى أن حضور الشركات الأجنبية الصديقة وعرض منتجات مختلفة في مجال البناء والعزل مهم، ويساهم في خلق أفكار جديدة في إعادة الإعمار.
بدوره بين رئيس جناح الشركة العامة للطرق والجسور خلدون أبو حسون أن الشركة تعمل على تنفيذ المشاريع الحيوية المتعلقة بتأهيل الطرقات والبناء، وتعتمد على مواردها الداخلية فيما يخص المواد المستخدمة في البناء، وتنافس القطاع الخاص في هذا المجال، لافتاً إلى أن حضور الشركات العامة في هذه المعارض مهم من حيث المواد التي تستخدمها والمشاريع المستعرضة التي تشرف على تنفيذها.
المدير التنفيذي لشركة وعد الهندسية للبناء والمقاولات المهندس شادي التقي أشار إلى أن الشركة التي تأسست عام 2019 تعرض ما تقوم بتصنيعه بأفضل التقنيات الحديثة في مجال البناء والإكساء، من خلال مواد أولية خفيفة الوزن تمتاز بالعزل الصوتي والحراري والديمومة والسرعة والسهولة في التنفيذ كالبيتون الرغوي وجدران الفلين وأعصاب هوردى مسبقة الصنع.
من جهته مدير المبيعات في شركة فيتروم لصناعة الزجاج المقسى وسام الحموي لفت إلى أن الشركة تستعرض في جناحها الزجاج المقسى والمكسر على شكل حبيبات والذي يعد أكثر أماناً ويقلل من نسبة الضرر في حال الكسر، إضافةً إلى الزجاج المكبل الذي يستخدم في العزل الحراري، والزجاج المضاد للرصاص المستخدم في صالات المؤتمرات الرسمية.
من جانبها تحدثت مديرة مركز آفاق المستقبل للاستثمار الدولي نيفين عليا عن عمل المركز القائم على إيجاد فرص استثمارية داخلية وخارجية للمستثمر الأجنبي والمغترب، وتمويل المشاريع وإحياء المتعثرة منها من مصانع متوقفة وتزويدها بخطوط إنتاج أو مواد أولية أو تمويلها بشراكات استراتيجية، مشيرةً إلى دورها في تشبيك العلاقات بين المشاركين في المعرض وإحياء الشراكات الدولية استراتيجياً مع الشركات السورية، وتنظيم ملتقيات لرجال الأعمال في الداخل والخارج.
وتشارك 183 شركةً محليةً وأجنبيةً في فعاليات المعرض الذي تنظمه مؤسسة الباشق للمعارض، بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان على أرض مدينة المعارض الجديدة بريف دمشق، ويعرض تقنيات وتكنولوجيا مستخدمةً في مجال إعادة الإعمار ومواد ذات صلة بالبناء والتشييد والعمران.
سيرياهوم نيوز 4_سانا