في إطار فعاليات الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي، شاركت مجموعة من شركات الوساطة والتأمين السورية، تأكيداً على دورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتقديم خدمات نوعية للمستثمرين المحليين والدوليين.

وقد تحوّل المعرض إلى منصة اقتصادية جمعت مؤسسات مالية وتجارية تبادلت فيه الخبرات والمعارف، وسلطت الضوء على فرص التعاون في مرحلة إعادة الإعمار.
كاشان علي، استشاري التداول في مجموعة رحال للوساطة المالية، وصف مشاركة المجموعة بأنها “فعّالة جداً”، مشيراً إلى أهمية إشراك الشباب السوري في بناء المستقبل الاقتصادي للبلاد، وتبادل الخبرات مع الشركات ذات الصلة.

أحمد صباهي، مدير شركة “صباهي غروب”، أعلن عن عودته إلى سوريا وبدء نشاطه في مدينة حلب، مؤكداً أن المعرض شكّل فرصة مثالية للتعريف بخدمات شركته والانخراط في عملية البناء الاقتصادي.
فراس بشارة، مؤسس شركة “بشارة للوساطة والتأمين”، أوضح أن مشاركته في الدورة الـ 62 تأتي انسجاماً مع شعار المعرض “سوريا تستقبل العالم”، مشدداً على أهمية نشر ثقافة التأمين كجزء أساسي من خطة إعادة الإعمار، نظراً لحاجة المستثمرين إلى تغطية تأمينية متكاملة.
كما أشار بشارة إلى أن المعرض يشكّل بوابة للتواصل مع الزوار العرب والفعاليات الاقتصادية، ما يعزز حضور الشركات السورية في المشهد الإقليمي والدولي.
تحوّلت الدورة الثانية والستون لمعرض دمشق الدولي إلى منصة اقتصادية متكاملة، جمعت تحت سقفها شركات ومؤسسات من مختلف القطاعات، في ظل التوجه الوطني نحو إعادة الإعمار وتنشيط السوق المحلي.



