قال مصدر حكومي سوري إن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيتوجه إلى دمشق غدا الاثنين، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.
ومن جهتها اكدت وزارة الخارجية المصرية توّجه وزير الخارجية المصري سامح شكري الاثنين إلى سوريا وتركيا، للمرة الأولى منذ عقد، بعد فتور ساد العلاقة بين القاهرة وكل من البلدين، وفق ما أفادت الخارجية المصرية في بيان الأحد.
ونقل البيان عن المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد قوله إن شكري سيزور البلدين بهدف “نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم السادس من فبراير (شباط) الجاري” والذي خلف حوالى 46 ألف قتيل في البلدين.
وأضاف المتحدث أنه من المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومةً وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقائها .
وفرضت الدول العربية عزلة على سوريا لأكثر من عقد من الزمان، لكن العلاقات آخذة في التحسن بعد الزلزال المميت الذي وقع في السادس من فبراير شباط، ودفع دولا في المنطقة لإرسال كميات كبيرة من المساعدات لدمشق.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم