متابعة:هيثم يحيى محمد
وصلتنا لموقع(سيرياهوم نيوز)شكوى مقدمه من بعض سكان دوير الشيخ سعد جاء فيها:
يوجد بناء قائم على العقار 2637/9 خلف مدرسة دوير الشيخ سعد نفذه المتعهد (احمد أ) منذ حوالي 10سنوات لكن للاسف حتى هذه اللحظه البناء غير صالح للسكن
والمواطنون الذين اشتروا في هذا البناء لايستطيعون الدخول والسكن لعدة اسباب منها ان المدخل غير جاهز ولا يوجد خط للصرف الصحي يخدم البناء وحتى ان المتعهد صاحب الرخصة لم ينفذ جورة فنية لمد خطوط الشقق عليها مثله مثل بقية الابنية العائدة له وكلما راجعه اصحاب الشقق يجيب ليس لي علاقة وانا مثلي مثلكم كما ان البلدية اجابتهم لايوجد مجرور
وبسبب هذا الواقع لجأ اصحاب الشقق للاستئجار في ابنية اخرى رغم ظروفهم القاسية فهل يعقل ان يتركوا هكذا من حوالي عشر سنوات؟
الرجاء ايصال صوتنا للجهات المعنية لمعالجة هذه المشكلة وانهاء معاناة المواطنين النفسية والمادية
ولكم الشكر والتقدير
*ربطاً الصور
*رد مجلس البلدة
وضعنا الشكوى امام مجلس بلدة دوير الشيخ سعد فاجابنا السيد وليد شعبان رئيس مجلس البلدة الحالي بما يلي:
المنطقة التي يوجد فيها البناء غير مخدمة بصرف صحي بالكامل وبالتالي وحسب مذكرة التفاهم بين وزارة الادارة المحلية ووزارة الموارد المائية فانه يقع على عاتق وزارة الموارد المائية وشركة الصرف الصحي التابعة لها تنفيذ وإنشاء المشاريع الجديدة اما الصيانة والاستبدال فيقع على عاتق مجلس البلدة التابع لوزارة الادارة المحلية ..وتكلفة المشروع في تلك المنطقة باهظة جدا وبحاجة لأكثر من مليار ليرة سورية وهذا حاليا خارج إمكانات شركة الصرف الصحي اولا ويجب ان يكون وارداً في خططها السنوية ثانيا والسيد المحافظ مشكورا وجه كتابنا الذي ارسلناه اليه الى شركة الصرف الصحي التي بدورها أكدت انه لابد من إجراء دراسة شاملة للمشروع كي تتمكن من وضعه في خططها المستقبلية ..بعد استلامها لملف الصرف الصحي في البلدة ونحن بصدد إجراء الدراسة الفنية
و نعلمكم ان المتعهد قد نفذ جورة فنية صغيرة جدا وتبين لاحقا انها غير نفوذة والبناء موجود منذ اكثر من عشر سنوات وعندما اشترى اصحاب الشقق شققهم ..و وجدوا عيبا لديهم في بنايتهم الخاصة فالأولى بهم ان يبحثوا عن حل ..مثلا تكبير الجورة كما فعل جيرانهم و الطلب من البلدية سحبها عندما تمتلئ بعد دفع إيصالها..ولكن الاخوة المواطنين وبسبب الضغط المادي على كل الناس وعلى كل المؤسسات يريدون أن يأتي المتعهد بعد عشر سنوات ويعيد بناء جورة فنية لهم او ان تقوم البلدة بذلك ..وانا تواصلت مع المتعهد وأبدى استعداده للمساعدة ضمن حدود وامكانات البلدة وانتم اعلم بالحال والأحوال وليس من ضمن القوانين ان تقوم هي بالإصلاح للابنية الخاصة ..لضعف إمكاناتها اولا ولأن القوانين لا تسمح ثانيا .. ونحن كمجلس متعاونين مع الشاكين ويمكنكم سؤالهم عن ذلك ولكن هم عليهم المتابعة لاجراء الصيانة الجورة الفنية العائدة لبنايتهم الخاصة
ويضيف شعبان:الناس اعتادت على التقاعس والشكوى ..لاعتقادهم ان الشكوى هي السبيل للحل ..الحل يبدأ من أنفسنا..وثم تأتي المساعدة من الآخرين..في الحركة بركة كما يقولون كبارنا….التقاعس هو أهم سبب للفشل وانهيار مجتمعاتنا وانا بصدق متعاطف معهم ولكن الموضوع اكبر من طاقة البلدة لتحمله كون حارات كاملة موجودة بدون صرف صحي …هناك خطأ بالقوانين التي تسمح بالفرز بدون وجود خدمات صرف صحي..وانا ورثت تركة ثقيلة جدا واستلمت بلدة مثقلة بالمشاكل والتي اهمها مشكلة الصرف الصحي..وبزمن القل والضعف المادي ..وانا ارى الحل هو بالتواصل مع المنظمات العالمية عن طريق السيد المحافظ الذي لا يدخر جهدا في تحسين واقع كل شبر من محافظتنا الغالية ..
وبتعاوننا مع المجتمع المحلي سنحقق الافضل لمجتمعاتنا..
*لنا كلمة
الوضع في هذا الموقع ومواقع عديدة اخرى غير مقبول ويحتاج لتعاون من السكان ومعهم ولعمل كبير من قبل مجلس البلدة وشركة الصرف الصحي والمحافظة وصولاً للمعالجات المطلوبة
(خاص لموقع سيرياهوم نيوز)
(خاص لموقع سيرياهوم نيوز)