آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » شلّ حركة النقل والأسواق ومنع الموظفين الحكوميين من الوصول إلى مؤسساتهم والطلاب إلى امتحاناتهم

شلّ حركة النقل والأسواق ومنع الموظفين الحكوميين من الوصول إلى مؤسساتهم والطلاب إلى امتحاناتهم

| السويداء – عبير صيموعة

شهدت شوارع مدينة السويداء أمس حالة من السكون جراء خلوها من أي آلية ما عدا القليل من السيارات الخاصة كما شهدت الأسواق هي الأخرى حالة من الشلل شبه الكامل جراء إغلاق كامل الفعاليات التجارية والمحال بناء على مطالبة مجموعة من المحتجين من أبناء المحافظة بعدم توجه أي من الموظفين إلى عملهم ضمن المؤسسات الحكومية إضافة إلى إلزام جميع المحال التجارية بالإغلاق مؤكدين أن هذا الإجراء إنما هو تعبير عن رفض لجميع قرارات الحكومة الأخيرة وأن إغلاق المحال وإلزام الموظفين بعدم التوجه إلى أعمالهم إنما جاء تحت مسمى «إضراب» بهدف توقيف جميع مظاهر الحياة.

كما أكد المحتجون أنهم لن يسمحوا بأي حالة من الصدام بين الأهالي وأجهزة الدولة أو بين الأهالي أنفسهم مع تأكيد العمل للحفاظ على مؤسسات الدولة مع عدم السماح بأي من أعمال الشغب أو التخريب.

وأشار المحتجون إلى أن هذه الوقفة ستستمر حتى العودة عن القرارات.

هذا وتزامناً مع وقفة المحتجين جاء إغلاق جميع الطرق في القرى وقطعها عن المدينة إضافة إلى طريق دمشق السويداء الأمر الذي أدى إلى حرمان طلاب السويداء من إكمال امتحاناتهم الجامعية ما دفع إدارة فرع جامعة دمشق في السويداء إلى تأجيل الامتحانات إلى وقت لاحق تقوم الجامعة بتحديده.

كثير من الأهالي ممن تواصلوا مع «الوطن» أكدوا تفهمهم للمطالب المعيشية التي تم طرحها والمناداة بها إلا أنهم ضد قطع الطرقات وحرمان الطلاب والموظفين من الوصول إلى جامعاتهم وأعمالهم مشيرين إلى أن توقيف الدوائر الحكومية عن العمل هو إضرار بجميع أبناء المحافظة فضلاً عن أن قطع طريق دمشق– السويداء تصرف غير مسؤول لأنه سيحرم المحافظة من جميع مخصصاتها سواء من الطحين أم المحروقات أو الأدوية أو حتى المواد الغذائية.

كما أشار عدد من التجار إلى أنهم قاموا بإغلاق محالهم لعدة أسباب، منهم من أغلق تجاوباً مع وقفة أبناء المحافظة، ومنهم من أغلقها خوفاً من أعمال شغب من شأنها إلحاق الضرر بها وبممتلكاتهم ومنهم من وافق على الإغلاق لعدم ثبات الأسعار مشيرين لـ«الوطن» أن الإغلاق وفي حال امتد إلى أيام فإنه سيلحق الضرر بمعيشة الجميع وبمصدر رزقهم.

وانتهت الوقفة مع الدعوة إلى تجديدها غداً صباحاً عند الساعة الثامنة مع الاستمرار بإغلاق المؤسسات الحكومية عدا المخابز والمشافي مع إغلاق المحال التجارية كافة على أن يتم فتحها مساء لقضاء حاجيات الأهالي.

هذا وسجلت «الوطن» تغيباً تاماً في الوقفة لأي من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة سواء من الهيئات الدينية أم السياسية من أصحاب القرار مع تأكيد البعض منهم ممن تواصلت معهم «الوطن» أنهم طلبوا الاجتماع والتفاوض والنقاش مع عدد من أبناء المحافظة ممن دعوا إلى تلك الوقفة لكن الرد جاء بالرفض.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما

دشن محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل محطتي “تحلية” لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما وفي بلدية شبعا بريف دمشق و،اللتين تمَّ إنجازهما بالتعاون مع الحكومة ...