الرئيسية » أخبار الميدان » شهيد في غارة إسرائيلية على سيارة بمدينة “صيدا” جنوبي لبنان.. وحزب الله يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة “رداً” على استشهاد اثنين من عناصره.. وصفارات الإنذار في عكا للمرة الأولى

شهيد في غارة إسرائيلية على سيارة بمدينة “صيدا” جنوبي لبنان.. وحزب الله يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة “رداً” على استشهاد اثنين من عناصره.. وصفارات الإنذار في عكا للمرة الأولى

قال حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء إنه نفذ هجوما بمسيرات استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية شمال مدينة عكا، وهي أبعد نقطة تصل لها هجمات الجماعة داخل إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه ليس لديه علم بقيام حزب الله بقصف أي من منشآته، لكنه قال في وقت سابق من اليوم الثلاثاء إنه اعترض “هدفين جويين” قبالة الساحل الشمالي لإسرائيل.

وأوضح حزب الله أنه تحرك ردا على هجوم إسرائيلي سابق أسفر عن استشهاد أحد مسلحيه. ونشرت الجماعة ما يبدو أنها صورة التقطتها الأقمار الصناعية يظهر فيها موقع الضربة محاطا بدائرة حمراء في منتصف الطريق بين عكا ونهاريا إلى الشمال.

وقال الحزب في بيان وصل الأناضول، إنه شن هجوما جويا مركّبا بمسيرات إشغالية ‏وأخرى انقضاضية، استهدفت مقر قيادة لواء “غولاني”، ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة “شراغا” شمال ‏مدينة عكا، “وأصابت أهدافها بدقة”.
وأضاف أن الهجوم جاء “ردا على ‏العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون (جنوب)، واغتيال أحد الإخوة المجاهدين”، دون مزيد من التفاصيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء استشهاد اثنين من حزب الله في ضربات جوية شنها على جنوب لبنان. وأكد حزب الله في وقت لاحق استشهاد مقاتله حسين عزقول لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن ضربة منفصلة شنها الليلة الماضية أسفرت عن استشهاد عنصر في وحدة النخبة التابعة لحزب الله وهي قوة الرضوان. ولم يؤكد حزب الله استشهاده.

وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه شن موجة هجمات جنوب لبنان بعد تسلل طائرات مسيرة من جنوب لبنان تجاه مدينة عكا ومستوطنة كريات شمونة، في تصعيد لافت عقب إعلان إسرائيل اغتيال مسؤولين اثنين في حزب الله بغارات جوية.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي “بعد انطلاق الطائرات بدون طيار نحو عكا وكريات شمونة (شمال)، شن الجيش الإسرائيلي موجة من الهجمات جنوب لبنان”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش أنه اعترض هدفين جوييْن مشبوهيْن فوق المجال البحري في الشمال، كما دوّت صفارات الإنذار في عكا للمرة الأولى منذ ديسمبر/كانون الأول 2023.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس: “متابعة للإنذارات عن تسلل قطعة جوية معادية، اعترض مقاتلو الدفاع الجوي قبل قليل هدفين جوّييْن مشبوهيْن فوق المجال البحري شمال البلاد”.
وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات عن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخيّة خشية من سقوط شظايا نتيجة عملية الاعتراض”، مضيفا أن “الحدث انتهى”.
من جانبها، تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي في منشورات على إكس عن “اعتراض مسيّرة فوق المجال البحري بمنطقة نهاريا” شمالا تسللت من جنوب لبنان.
وأضافت أنه “تم تفعيل صفارات الإنذار مجددا خلال أقل من نصف ساعة بعد تخوف من تسلل طائرات بمنطقة نهاريا شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان.
كما قالت في منشور آخر: “الاشتباه بتسلل طائرات معادية إلى عكا وكريات شمونة، واعتراض مسيّرة فوق البحر، دون وقوع إصابات”.
من جهتها، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية: “يُترك العديد من سكان الشمال دون إجلاء أو حماية”، وانتقدت الحكومة بالقول إن “دعوات سكان الشمال لمساعدتهم لا تجد آذانا صاغية”.
ونشرت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني مشاهد لما قالت إنها “لحظات ذعر عاشها إسرائيليون في عكا أثناء تصدي الجيش لسرب مسيرات تسللت من لبنان”.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بمقتل شخص (لم تحدد جنسيته) باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في منطقة أبو الأسود.

وأوضحت أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ 3 غارات بعد منتصف الليل، على الجبور وجبل أبو راشد في قضاء جزين جنوب لبنان.

كما شن الطيران الإسرائيلي، وفق الوكالة، 3 غارات متتالية مستهدفا بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وأطرافها.

وتعرضت المنطقة الواقعة بين المحمودية وبلدة العيشية، لغارتين جويتين، فيما استهدفت غارة ثالثة مرتفعات الجبور عند أطراف جبل الريحان.

وفي ذات السياق، أعلن حزب الله، الثلاثاء، استشهاد أحد عناصره جراء المواجهات المستمرة مع إسرائيل ليرتفع الإجمالي منذ إلى 284 عنصرا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونعى الحزب في بيان وصل الأناضول، “محمد خليل عطية ’ساجد’ مواليد عام 1994 من بلدة قانا وسكان بلدة الصرفند في جنوب لبنان”.

وقال إنه “ارتقى على طريق القدس”، دون مزيد من التفاصيل أو ذكر ملابسات مقتله.

وبذلك ترتفع حصيلة شهداء الحزب جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 284 منذ 8 أكتوبر، وفق رصد الاناضول.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر. لكن الحزب كثّف وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ الأسبوع الماضي على وقع توتر بين إسرائيل وداعمته طهران على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان/أبريل.

ومنذ بدء التصعيد، استشهد في لبنان 378 شخصا على الأقلّ بينهم 252 عنصراً في حزب الله و70 مدنيا، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكرياً وثمانية مدنيين.

و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عند الحدود.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نصّ المقترح الفرنسي للترتيبات الأمنية بين إسرائيل ولبنان

  تنشر «الأخبار» في ما يلي ترجمة غير رسمية لنص الورقة الفرنسية «المُعدّلة» التي تسلّمها لبنان رسمياً قبل أيام، وكانت أيضاً محور لقاءات وزير الخارجية ...