رحل يوم الإثنين 7 كانون الأول 2020 الوزير والدبلوماسي والمحامي والقاضي بمحكمة العدل الدولية سابقاً، شيخ الدبلوماسيين السوريين عبد الله فكري الخاني عن ثمانية وتسعين عاماً.
ولد الأستاذ الخاني في دمشق عام 1922، وبدأ عمله في القصر الجمهوري عام 1948 مع الرئيس شكري القوتلي، واستمر في عمله هذا متنقلاً بين مواقع عدة حتى عيّن وزيراً للسياحة في سورية، وأسهم في تنشيط الحركة السياحية فيها، وإشادة العديد من المنشآت السياحية..
وشارك في محادثات الوحدة، ووقعت الوحدة بقلمه، وشهد المباحثات السورية الأميركية أيام نيكسون وكارتر، تعددت مهامه بين عدد من دول العالم، وفي عام 1980 انتخب عضواً في محكمة العدل الدولية عن آسيا، وأتمّ دورته كاملة، كما شارك في تدريب الفريق المكلف وضع دستور لسراييفو، وأدى دوراً إيجابياً في أن تضع الحرب أوزارها..
عمل أيضاً في منظمة “اليونسكو”، وكان له معارف مع عدد من قادة دول العالم، منهم انديرا غاندي، شارل ديغول، جوزيف تيتو.
وانضم الوزير الراحل إلى وفد سوريا الدائم في الأمم المتحدة خلال حرب النكسة 1967، وعُيّن أميناً عاماً لوزارة الخارجية سنة 1969.
وفي عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، تقلد الخاني منصب معاون وزير الخارجية، وشارك في مفاوضات جنيف عام 1977. وكانت له مشاركة مهمة في مؤتمر الحوار في بداية الحرب على سورية.
دوّن الأستاذ الخاني عدداً من الكتب المهمة: جهاد شكري القوتلي- ولادة السياحة في سورية- المحاكم الدولية والحضور السوري العربي.
إعداد : محمد عزوز
عن ( مواقع وصحف )
(سيرياهوم نيوز-9-12-2020)