نفى “حزب الله” اللبناني، السبت، مسؤوليته عن قصف استهدف بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتلة، وأدى إلى مقتل 9 إسرائيليين وإصابة 34، وفق حصيلة أولية نشرها إعلام عبري.
يأتي ذلك رغم اتهام متحدث الجيش الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء القصف.
وقال الحزب في بيان: “تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس”.
وأضاف: “نؤكد أن لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وننفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.
وافاد الجيش الإسرائيلي السبت أنه “يجهّز ردا” على حزب الله اللبناني بعد أن اتهمه بإطلاق صواريخ عبر الحدود أدت إلى مقتل عشرة أشخاص في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقال المتحدث العسكري دانيال هاغاري للصحافيين “نجهز ردا على حزب الله… سنتحرك”، مضيفا أن إطلاق الصواريخ السبت هو “الهجوم الأكثر دموية على مدنيين إسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر” عندما هاجم مقاتلون من حماس جنوب إسرائيل.وفي وقت سابق من مساء اليوم، قالت نجمة داوود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية) عبر بيان، إنّ 9 أشخاص قتلوا وأصيب 37 آخرون، جراء سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس شمال هضبة الجولان.
وأضافت أن 17 من المصابين بحالة “خطيرة”.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّ مروحيات إسرائيلية وقوات الجيش بالتعاون مع نجمة داود الحمراء تعمل على إخلاء القتلى والجرحى من موقع الحدث في مجدل شمس.
فيما أفادت القناة الـ”12″ العبرية الخاصة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتابع تطورات العملية في مجدل شمس.
بدوره، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنّ رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي يجري جلسة مشاورات لتقييم الوضع مع قائد القيادة الشمالية ورئيس هيئة العمليات وقائد سلاح الجو وقادة اخرين، وذلك في أعقاب إطلاق القذائف نحو منطقة مجدل شمس وشمال البلاد.
وأضاف: “أُطلقت نحو مجدل شمس قذيفة صاروخية وليس هدف جوي آخر”.
وكان إعلام عبري تحدث في وقت سابق عن هجوم بمسيرة لبنانية وليس بصاروخ.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلن “حزب الله”، في بيانات له، استهداف 4 مواقع عسكرية شمال إسرائيل، ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وشملت هذا الاستهدافات “قصف بصواريخ الكاتيوشا طال مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل”، لكن الحزب لم يتحدث في بياناته عن استهداف بلدة مجدل شمس.
وجاءت الاستهدافات هذه عقب إعلان حزب الله عن استشهاد 4 من عناصره بنيران إسرائيلية، اليوم؛ ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 384 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بإطلاق صاروخ السبت سقط في ملعب لكرة القدم في الجولان السوري المحتل وأسفر عن مقتل 10 أشخاص.
وقال الجيش في بيان إن “تنظيم حزب الله الإرهابي يقف خلف الصاروخ الذي أطلق على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري اليوم السبت إن الجيش يجهز ردا على حزب الله بعد أن أدى صاروخ أطلق من لبنان إلى مقتل 10 ، من بينهم أطفال، في ملعب لكرة القدم في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف “معلوماتنا الاستخباراتية واضحة. حزب الله مسؤول عن قتل أطفال وفتيان أبرياء” واتهم حزب الله بالكذب بعد نفي الجماعة اللبنانية المسؤولية عن الواقعة.
وأفادت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية السبت أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 34 آخرون إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان في الجولان المحتل بشمال إسرائيل.
وقال إيلي بين المدير العام لجهاز “نجمة داود الحمراء” أن 10 أشخاص قتلوا في ضربة على مجدل شمس، لافتا إلى أن 17 من 34 جريحا هم في حالة حرجة، وثمة عشرة أطفال بينهم.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن الجرحى تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و20 عاما.
وقال أحد المسعفين إن حريقا اندلاع ودمارا هائلا لحق بالموقع، وهو ملعب كرة قدم في قرية مجدل شمس الدرزية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يساعد في إجلاء المصابين.
وقالت نجمة داوود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية) عبر بيان، إنّ 10 أشخاص قتلوا وأصيب 37 آخرون، جراء سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس شمال هضبة الجولان.
وأضافت أن 17 من المصابين بحالة “خطيرة”.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّ مروحيات إسرائيلية وقوات الجيش بالتعاون مع نجمة داود الحمراء تعمل على إخلاء القتلى والجرحى من موقع الحدث في مجدل شمس.
فيما أفادت القناة الـ”12″ العبرية الخاصة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتابع تطورات العملية في مجدل شمس.
بدوره، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنّ رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي يجري جلسة مشاورات لتقييم الوضع مع قائد القيادة الشمالية ورئيس هيئة العمليات وقائد سلاح الجو وقادة اخرين، وذلك في أعقاب إطلاق القذائف نحو منطقة مجدل شمس وشمال البلاد.
وأضاف: “أُطلقت نحو مجدل شمس قذيفة صاروخية وليس هدف جوي آخر”.
وكان إعلام عبري تحدث في وقت سابق عن هجوم بمسيرة لبنانية وليس بصاروخ.
يأتي ذلك فيما نفى “حزب الله” مسؤوليته عن القصف الذي استهدف بلدة مجدل شمس.
وقال الحزب في بيان: “تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيًا قاطعًا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس”.
وأضاف: “نؤكد أن لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وننفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم