أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أن بعض الدول تواصل استغلال مجلس الأمن لتسييس العمل الإنساني في سورية وتتجاهل الآثار الكارثية للإجراءات القسرية التي فرضتها على الشعب السوري.
وقال صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي “الأجدى بمجلس الأمن مطالبة النظام التركي بسحب قواته من الأراضي السورية ووقف دعمه للإرهاب فيها.. وأن تعلن الولايات المتحدة إنهاء احتلالها للأراضي السورية ووقف دعمها الميليشيات الانفصالية ووقف نهبها الثروات السورية”.
وأشار صباغ إلى أن تكريس لغة فرض الإملاءات وتكرار اللاءات ومشروطية إعادة الإعمار وتجاهل الدعوات لرفع الإجراءات القسرية وعرقلة عودة المهجرين لا تسهم بتوفير الظروف المناسبة لتحقيق الحل السياسي وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.
يتبع..