أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ أن سورية ترفض محاولات تسييس الوضع الإنساني فيها مشيراً إلى ضرورة أن تركز الجهود الدولية لمواجهة تداعيات الزلزال على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية ومعالجة الأضرار التي لحقت بمختلف المرافق.
ولفت السفير صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم إلى أن سورية تواصل بذل كل الجهود لتسهيل الاستجابة الطارئة لآثار الزلزال، وأنها ملتزمة بإيصال المساعدات الإنسانية لجميع مواطنيها المتضررين.
وبين السفير صباغ أن القيود المفروضة على المستشفيات في سورية وامتناع الشركات العالمية عن بيع الأدوية والمعدات الطبية الضرورية فاقمت معاناة القطاع الصحي بما في ذلك خلال فترة جائحة كورونا والزلزال مشيراً إلى أن استيلاء الولايات المتحدة غير القانوني على حقول النفط والغاز في شمال شرق سورية، وعمليات تهريب النفط إلى الخارج حرمت الشعب السوري من هذه المادة ومن عائداتها التي تبلغ مليارات الدولارات.
وأوضح السفير صباغ أن الإجراءات المفروضة على استيراد محطات الكهرباء والمعدات المتعلقة بتوليد الطاقة وقطع الغيار اللازمة تسببت بحرمان السوريين من الحصول على الكهرباء لساعات طويلة يومياً لافتاً إلى أن القيود المفروضة على مصارف سورية أدت إلى تجميد أو قطع العلاقات المالية مع المصارف الأجنبية وعدم القدرة على تنفيذ التحويلات المالية الضرورية للقطاعات الحيوية.
يتبع ….