عقب خطاب الامين العام لحزب الله السيد نصر الله وزيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن لـ”تل أبيب”، تطرّق الإعلام الغربي إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأمور في المستقبل.
وقالت الأستاذة المشاركة في السياسة والعلاقات الدولية في جامعة كوليدج لندن، جوليا نورمان، لصحيفة “واشنطن بوست”، إنّ “بلينكن ونصر الله سيكون لهما تأثير كبير في كيفية تحرك الصراع من هذه النقطة، وقدما إشارات ضد حرب أوسع نطاقاً”.
وأضافت نورمان أنّ “هذا لا يعني أنّ هذا الأمر لن يحدث، لكن يبدو أنّ الرسائل اليوم، من كلا الطرفين، هي محاولة العمل في إطار شعور بضبط النفس وعدم تفاقم هذه التداعيات”.
بدورها، أوضحت مجلة “نيوزويك” أنّ السيد نصر الله توجّه بصورة مباشرة إلى الولايات المتحدة، “التي زادت في تموضعها في المنطقة، من خلال نشر مجموعة حاملة طائرات تابعة للبحرية في شرقي البحر الأبيض المتوسط، في محاولة لردع اندلاع حرب أوسع”.
وأشارت المجلة إلى أنّ السيد نصر الله دعا الأميركيين إلى تذكر هزائمهم في لبنان والعراق وأفغانستان، مذكّرةً، في السياق، بأنّه “في خضم الحرب الأهلية المدمرة، والتي استمرت 15 عاماً في لبنان، والاجتياح الإسرائيلي، جرى استهداف أميركيين وفرنسيين في القوة المتعددة الجنسيات في لبنان، من خلال تفجير مزدوج في تشرين الأول/أكتوبر 1983، الأمر الذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي، بالإضافة إلى 58 جندياً فرنسياً”.
وأضافت أنّ “الولايات المتحدة انسحبت من لبنان في العام التالي”، ثمّ “خاضت بعد أعوام تدخلاً ضد أفغانستان، التي كانت تحت قيادة طالبان، في عام 2001، بسبب علاقاتها بتنظيم القاعدة، وشكّلت حكومة جديدة، لكنّها سقطت بعد 20 عاماً، عندما انسحبت الولايات المتحدة في عام 2021، واستعادت طالبان السيطرة على البلاد”.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم