تواصل الصحافة العالمية تسليط الضوء على تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وآثارها الداخلية والإقليمية، إذ ركزت على الانقسامات المتزايدة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي وتداعياتها المتوقعة.
وفي هذا الإطار، كتبت صحيفة الغارديان أن موعد رحيل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد حان، ويتعين على حلفاء إسرائيل الضغط في هذا الاتجاه، ورأت أن رفضه المقترح الأميركي بخصوص حل الدولتين يعكس حقيقة تمسكه بالسلطة، وأنه ليس شريك سلام، بل عدوا له.
في حين تحدث مقال بصحيفة “هآرتس” عن خطر وجودي يتهدد إسرائيل، واستعرض بعض علاماته، ومنها ارتفاع نسبة اليهود المؤمنين بفكرة طرد الفلسطينيين نهائيا، وهو ما يمثل بيئة متطرفة تهدد القيم الديمقراطية وتعاظم التهديدات العسكرية في الجبهات المناهضة لإسرائيل.
أما صحيفة “لوموند” فتناولت -في تقرير- الانقسامات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي وخروجها للعلن، وعدم قدرة القيادة المسؤولة عن العمليات العسكرية في غزة على اتخاذ قرار بشأن مهمتها المستقبلية فيها، كما أشارت إلى ملف “الرهائن” بوصفه النقطة المحورية التي تدور حولها أغلب الخلافات.
ونشر موقع “المونيتور” مقالا أثار تساؤلا عن إمكانية أن تؤدي الانقسامات المتزايدة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي إلى إبعاد نتنياهو عن الحكم، وذكر بأن أكثر ما يعزز هذه الانقسامات هو تجنب نتنياهو الإجابة عن الأسئلة بشأن خططه لليوم التالي بعد الحرب في غزة.
أما صحيفة “واشنطن بوست”، فسلطت الضوء على الفظائع التي يواجهها سكان غزة في ظل انهيار المنظومة الصحية، منطلقة من قصة طبيب في غزة اضطر إلى بتر ساق ابنة أخيه المصابة في مطبخ المنزل من دون تخدير ولا أدوات طبية.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم