محمود القيعي:
موضوعان لافتان في صحف الأحد: رفض مصر التدخلات التركية في الشأن العربي، وتجاوز مصر ذروة كورونا.
الحديث عن السد الإثيوبي توارى عن الصفحات الأولى، وتصدر مواقع التواصل، حيث واصل النشطاء التحذير من الخطر المحدق، والشر المستطير!
وإلى التفاصيل: البداية من الملف الليبي، حيث كتبت “الأهرام” في عنوانها الرئيسي “مصر ترفض التدخلات التركية في الشأن العربي”.
وأبرزت الصحيفة قول الخارجية المصرية: حكومة أردوغان تغامر بمقدرات شعبها بالتورط في أزمات الدول العربية”.
تفويض السيسي
في السياق نفسه عقدت “الأهرام” ندوة حضرها رئيس التحرير مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية، وكتبت الصحيفة في صدارة صفحتها الأولى “مشايخ وأعيان القبائل الليبية للأهرام: الشعب الليبي فوض الرئيس السيسي بالتدخل العسكري ونثق في قدرة الجيش المصري”.
كورونا
الى كورونا، حيث كتبت “المساء” في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر: “مصر تجاوزت ذروة كورونا”.
وأضافت الصحيفة “الإصابات تراجعت على مدى متواصل”.
السد الإثيوبي
الى السد الإثيوبي، حيث غابت أخباره عن الصفحات الأولى في الصحف، بينما حضر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.
عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين نشر خبرا عن انحسار مفاجئ للنيلين، وخروج محطات مياه عن الخدمة في السودان.
جويدة
الى المقالات، ومقال الشاعر فاروق جويدة في “الأهرام” “أين قضية فلسطين؟!”، وجاء فيه: “العالم العربي الآن يعيش سلسلة من الأزمات والكوارث ما بين احتلال سورية والعراق واليمن وليبيا وما بين جيوش هنا ومعارك هناك.. تركيا تعبث على حدود العراق وإيران في سورية والعراق، وروسيا في قواعدها العسكرية في سورية وتركيا تهدد البحر المتوسط، وأمام هذا كله تسأل: وأين فلسطين رغم أن الجميع كان يتاجر بالقضية؟!”.
وتابع جويدة: “لقد تاجرت إيران بها زمنا طويلا فأين حزب الله؟! وتركيا كثيرا ما ادعت أن القدس عاصمة للمسلمين.. لقد انسحب هؤلاء جميعا وبدأ توزيع الغنائم أمام أطماع الإمبراطورية العثمانية وخليفة المسلمين، وأطماع إيران في دول الخليج واليمن وسورية والعراق”.
واختتم قائلا: “إن فلسطين الآن لم يبق لها غير شعبها وأصحابها الحقيقيين، أما القدس والجولان وخطة ترامب للسلام فهي المستقبل الذي تحلم به إسرائيل في ظل الواقع المظلم الذي يعيشه العرب”.
لو فاز بايدن؟
ونبقى مع المقالات، ومقال عماد الدين أديب في “الوطن” “مستعدون لو: “فاز بايدن”؟، وجاء فيه: “لو فاز بايدن، فإن ذلك سوف يضع ما يعرف بالعقلاء فى العالم العربى، ومعسكر الاعتدال فى تحد كبير لمصالحهم وعلاقتهم الثنائية مع الولايات المتحدة.
لو فاز بايدن سوف نعود لمنطق «إعادة الربيع العربى» فى المنطقة، ورفع مستوى التدخل الأمريكى فى سياسات المنطقة تحت دعاوى الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية.
لو فاز بايدن فإن ذلك سيكون بمثابة نهاية لحصار إيران، أو إعادة للاتفاق النووى والإفراج عن الأرصدة المصادرة، وعودة للغطرسة الإيرانية فى المنطقة.
لو فاز بايدن سيتم إغلاق العين الأمريكية الثانية عن مغامرات رجب طيب أردوغان فى المنطقة وشرق المتوسط، من الموصل حتى إدلب، ومن أرمينيا حتى ليبيا.
لو فاز بايدن لا حصار تجارى ولا عقوبات ولا رسوم جمركية على الصين واليابان والاتحاد الأوروبى وكوريا الجنوبية.
لو فاز بايدن سوف تكون تل أبيب وأنقرة وطهران أهم «مفاتيح الحركة السياسية»، أمريكياً فى منطقة الشرق الأوسط.
لو فاز بايدن، من الممكن أن تعود السياسة الأمريكية للحديث عن مشروع الدولتين فى فلسطين وإسرائيل، وتعود مساعدات واشنطن لمنظمة «الأونروا».
لو فاز بايدن، سيتم تقليص مكاسب الرأسمالية الأمريكية المتوحشة، وسوف ينخفض نمو سوق المال الأمريكية، ويتم إحياء سياسات الدعم الاجتماعى التى يتبناها تقليدياً الحزب الديمقراطى، وأهمها مشروع «أوباما كير».
لو فاز بايدن سوف يتم رأب الصدع بين شاطئى الأطلنطى، وتتحسن علاقات واشنطن مع الاتحاد الأوروبى وتحديداً مع فرنسا وألمانيا، وتبقى العلاقة مع بوريس جونسون محل تساؤل كبير”.
مرتضى والخطيب
الى توابع معركة مرتضى منصور مع محمود الخطيب، حيث قالت “المصري اليوم” إن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك أعلن منع ذكر اسم الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، في برنامج «زملكاوي» وفي قناة الزمالك بشكل عام، موضحًا أنه سيوجه له رسائله بفيديوهات خاصة متى احتاج إلى ذلك بعيدًا عن القناة. وطالب رئيس الزمالك، مقدم البرنامج أحمد جمال وضيوفه بعدم ذكر اسم رئيس الأهلي مجددًا «لا بالخير ولا بالشر»، مضيفًا: «أنا لما أحب أخاطبه أعمله فيديو.. خارج القناة”.
وأضاف: «خلي القناة بعيدة عشان هو عايز يتلكك للقناة، مع إن قناته شتمتني، فمن فضلكوا الفيديو المتفبرك مش عايز نتكلم فيه تاني واللي عارف إنه متفبرك هو محمود الخطيب، فمش عايز نتكلم فيه تاني ومش عايز نديله أهمية لأن الموضوع بوّخ».
كندة علوش
ونختم بكندة علوش، حيث أبرزت “المصري اليوم” تغريدة لها قالت فيها: “اليوم عم نعيش زمن فيه خبر القبض على فتاة التيك توك أهم ألف مرة، وبياخد تفاعل أكتر من خبر إزالة اسم فلسطين من خرائط جوجل”.
كندة حذفت التغريدة السابقة بعد هجوم حاد عليها من قبل بعض متابعيها، وكتبت تغريدة أخرى قالت فيها: “بعتذر لكل من فهم كلامي باتجاه خاطئ.. في تويتة سابقة كتبتها اليوم وحذفتها منذ قليل، لأن البعض حملها تفسيرات حتماً لم أكن أقصدها”.
إحدى متابعات كندة هاجمتها بضراوة قائلة: “كندة علوش خليكي في حالك روحي نظمي المرور علي بلدك هناك انتي تعيشي في مصر بلدنا ماتتكلميش في اللي مايخصك انتي مرة تتصوري وتعملي رابعة ومرة قلبك يعتصر علي فلسطين روحي حرري بلدك وابعدي عن مصر والمصريين وخلي قلبك يعتصر علي سوريا”.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 19/7/2020