صحف مصرية: ما تحتاجه مصر لمواجهة الصلف الإثيوبي! أستاذ علم نفس شهير: كورونا كشفت عن أزمة بالبيت المصري وتعرضت شخصيا لأزمة بعد إصابة ابني بالفيروس! اكتشاف أول إصابة بكورنا لمعلمة أثناء امتحان الثانوية العامة وأولياء الأمور غاضبون! ذكرى رحيل سعاد حسني وسر شقة 8 شارع طرابلس في حي مدينة نصر!

محمود القيعي:

 “الجيش المصري يحمي ولا يهدد”.. كلمة قالها السيسي أمس فتصدرت صحف اليوم، وأبرزها رؤساء التحرير بأبناط حمراء فاقع لونها.

باقي الأخبار والتحقيقات والمقالات تراوحت بين: كورونا، وسد إثيوبيا، وامتحانات الثانوية التي بدأت اليوم، ويستقبلها الطلاب وأولياء الأمور بقلوب واجفة وأبصار خاشعة!

والى تفاصيل صحف الأحد: البداية من “الأهرام” التي كتبت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “الجيش المصري يحمي ولا يهدد”.

“الأخبار” أبرزت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر قول السيسي: “الجيش المصري من أقوى الجيوش ولكنه يحمي ولا يهدد”.

“المصري اليوم” كتبت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “رسائل مصرية قوية في الأزمة الليبية”.

 وأبرزت الصحيفة قول السيسي: “أي تدخل مصري مباشر في ليبيا تتوافر له شرعية دولية”.

 ما تحتاجه مصر لمواجهة الصلف الإثيوبي!

الى المقالات، ومقال عمرو الشوبكي في “المصري اليوم” “وفشلت المفاوضات والذي خلص فيه الى أن مصر تحتاج إلى مواجهة خطاب الصلف الإثيوبى بخطاب مضاد يؤثر فى العالم بعيدا عن مفردات الاستهلاك المحلى، خاصة أن مصر لم تمتنع عن المشاركة فى أى مفاوضات منذ التوقيع على إعلان المبادئ فى 2015 وحتى الآن.

وتابع الشوبكي: “ستقوم إثيوبيا بملء جزئى للسد (5 مليارات متر كعب) فى شهر يوليو المقبل نظرا لعدم اكتمال الجزء الأوسط من بناء السد، وهذه السعة لن تؤثر على مصر بقدر ما ستمثل تحديا وجرس إنذار حقيقى، أما الخطر الحقيقى فسيكون مع بدايات العام المقبل حين تستكمل إثيوبيا ملء السد بشكل كامل، وهو ما سيترتب عليه إدخال مصر فى فقر مائى حقيقى. أمام مصر من 6 إلى 8 أشهر تضع فيها خطة مواجهة سياسية شاملة تبدأ كما صرح وزير الخارجية بتقديم شكوى فى مجلس الأمن، وإعداد حملة دولية منظمة تخاطب إفريقيا وأوروبا والقوى الكبرى لشرح عدالة الموقف المصرى”.

واختتم قائلا: “أما الحديث الغريب والصادم من قبل البعض عن أن هناك مؤامرة دولية لتوريط مصر وجيشها فى حرب، فهذا كلام عبثى لكن بالتأكيد مصر ستدرس كل الخيارات بدقة فى قضية وجود مثل المياه”.

كورونا كشفت عن أزمة في البيت المصري

ومن المقالات، الى الحوارات، وحوار غادة زين العابدين في الأخبار مع د. يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي الشهير، وكان مما جاء فيه قوله: “الفترة التى نعيشها حاليا كشفت عن ملامح جديدة للشخصية المصرية وأزمة فى البيت المصرى وداخل الأسرة، ينبغى دراستها وعلاجها، فالمصريون يقضون 80٪ من حياتهم فى الشارع بسبب أو بدون سبب، وفى المقابل لا يعرفون كيف يعيشون ويستمتعون بالحياه الأسرية داخل البيت، ولا يهتمون بممارسة هوايات ثقافية أو فنية تشغل وقتهم، وحينما اضطررنا للحظر المنزلى، ظهرت هذه المشكلات، وظهرت معها حالة الإحباط والحزن والملل والاكتئاب، وفى أحيان كثيرة تحولت هذه الحالة إلى طاقة عدوانية انفجرت داخل البيوت فى صورة «خناقات» بين الأزواج، وصدام بين الأهل والأبناء”.

وقال عبد المحسن إن هناك أمراضا نفسية عديدة انتشرت مع أزمة كورونا، أهمها حالات الفوبيا من العدوى والموت وفقدان الأحباء، هناك أيضا الوساوس المرتبطة بالأوجاع الجسمية، وهى وسوسة تعوق التفكير والتركيز والنوم، وترتبط بعدم الشعور بالأمن والأمان والطمأنينة، مشيرا الى أنه فى كثير من الأحيان ترتبط هذه الأمراض النفسية بأعراض أخرى شديدة، مثل سرعة النبض وطنين الأذن وصعوبة الهضم والعرق الغزير وزغللة العين والكوابيس.

وأردف: “مع صعوبة الخروج من المنزل، فأنا أتواصل مع المرضى تليفونيا فى كثير من الأحيان، وأحاول أن أريحهم قدر الإمكان”.

وقال عبد المحسن إنه شخصيا تعرض لأزمة نفسية شديدة حينما أصيب ابنه الطبيب بالكورونا عند بداية انتشار المرض، بعد أن التقط العدوى من أحد مرضاه، وعزل نفسه فى البيت لمدة شهر كامل لم ير خلاله أى فرد من الأسرة، حتى ابنه الرضيع كان يسمع بكاءه ولا يراه، مشيرا الى أن مسئوليته أكبر كطبيب نفسى يحاول دعم كل أفراد الأسرة، وكأب يشعر بالخوف والرعب على ابنه، وتابع:

والحمد لله تجاوزنا الأزمة بالصبر والدعاء، حتى منّ الله عليه بالشفاء.

الثانوية العامة

الى امتحانات الثانوية العامة، حيث قالت “الوطن” إن المسؤولين عن لجان امتحانات الثانوية العامة في مدرسة المنيرة التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية قرروا منع دخول إحدى المعلمات نتيجة الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا، وظهور مؤشرات الإصابة عليها نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

وأكد مسؤولو اللجنة الامتحانية أن المعلمة لم تخالط أحدا داخل اللجنة، وحجزت على باب اللجنة من الداخل، وبعدها غادرت اللجنة دون حدوث أي مشكلة.

وجاء في الخبر أن أولياء الأمور واجهوا الموقف بحالة من الغضب والاستياء نتيجة نزول المعلمة إلى اللجنة، فيما أكدت المعلمة أنها تقدمت باعتذار إلى لجان الامتحانات، مؤكدة إصابتها بكورونا.

قرر المسؤولون عن لجان امتحانات الثانوية العامة في مدرسة المنيرة التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية منع دخول إحدى المعلمات نتيجة الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا، وظهور مؤشرات الإصابة عليها نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

وأكد مسؤولو اللجنة الامتحانية أن المعلمة لم تخالط أحدا داخل اللجنة، وحجزت على باب اللجنة من الداخل، وبعدها غادرت اللجنة دون حدوث أي مشكلة.

وواجه أولياء الأمور الموقف بحالة من الغضب والاستياء نتيجة نزول المعلمة إلى اللجنة، فيما أكدت المعلمة أنها تقدمت باعتذار إلى لجان الامتحانات، مؤكدة إصابتها بكورونا.

وانطلق اليوم ماراثون امتحانات الثانوية العامة، حيث يؤدي 653 ألفا 389 طالبا وطالبة الامتحان في مادة اللغة العربية، في العاشرة صباحا ولمدة 3 ساعات، في 56 ألفا و591 لجنة فرعية.

ذكرى رحيل سعاد حسني

ونختم بالمصري اليوم التي نشرت تقريرا لماهر حسن عن سعاد حسني في ذكرى رحيلها، وجاء فيه: “اسمها كاملًا هو سعاد محمد كمال حسنى البابا، وهي «سندريلا السينما المصرية»، وكان أول أفلامها «حسن ونعيمة» عام 1959، وآخرها «الراعى والنساء» عام 1991 مع أحمد زكى و«يسرا»، وهي مولودة فى بولاق بالقاهرة فى 26 يناير 1943، وكان لها 16 أخًا وأختًا، وكان ترتيبها بينهم العاشر، ولها شقيقتان هما «كوثر» و«صباح»، و8 إخوة لأبيها منهم 4 ذكور و4 إناث، و6 إخوة لأمها منهم 3 ذكور و3 من البنات”.

وتابع التقرير: “وكانت سعاد حسنى قد تزوجت خلال حياتها 5 مرات، إذا حُسب موضوع زواجها من عبدالحليم حافظ، الذى أكده الصحفى الكبير مفيد فوزى صديق العندليب، و«زي النهارده» فى ٢١ يونيو 2001 توفيت سعاد حسنى إثر سقوطها من شرفة منزلها فى لندن، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور شكوك حول قتلها وليس انتحارها، وقد حظيت بالكثير من مظاهر التقدير والتكريم وحصلت على الكثير من الجوائز.

وتؤكد شقيقتها السيدة «جانجاه» أن سعاد حسنى تزوجت عبدالحليم حافظ وأنها لم تنتحر بل قُتلت، وأنها كانت حميمة مع أسرتها، وتعتبر أشقاءها أبناء لها: «أنا أحب أفلامها الشقية مثل (صغيرة على الحب)، وشخصية (نادية) فى هذا الفيلم كانت تشبه شقيقتنا صباح»”.

سر شقة 8 شارع طرابلس!

في السياق نفسه نقلت المصري اليوم عن عصام عبدالصمد، طبيب الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، المعروفة بسندريلا الشاشة العربية قوله إنها كانت متزوجة من سيناريست كبير قبل وفاتها.

وأشار خلال حديث مع أحد البرامج إلى أن سعاد حسني كانت تنوي العودة للتمثيل، وكان من المفترض أن يحجز لها على طائرة «لندن-شرم الشيخ» لكي تجد سامية شقيقة الشاعر الراحل صلاح جاهين، في استقبالها بالمطار، ثم يغادران معا إلى القاهرة.

وتابع أن سعاد حسني لم تكن تنوي الذهاب إلى منزلها ولكن إلى شقة، حيث ستلتقي فيها بزوجها «السيناريست الكبير»، الذي قال «عبدالصمد» إنه لا يتذكر اسمه حاليا.

ولفت إلى أن عنوان الشقة هو 8 شارع طرابلس في حي مدينة نصر، متفرع من شارع عباس العقاد في القاهرة.