أكدت صحيفة ناشيونال انترست الأمريكية أن الاقتصاد الروسي يحقق نجاحات متتالية ويزدهر رغم العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة ضد موسكو في الوقت الذي تزداد فيه معاناة أوروبا وصراعها من أجل تلبية حاجاتها من الطاقة والسلع الغذائية وغيرها.
وأوضحت الصحيفة أن العقوبات الغربية فشلت في تحقيق الهدف المعلن لها وهو” تدمير الاقتصاد الروسي” كما فشلت تأكيدات الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من قادة الغرب المتكررة بأن تؤدي هذه العقوبات التي وصفت بأنها “الأقسى في التاريخ ” في شل حركة الاقتصاد الروسي وتعطيلها.
وأشارت الصحيفة إلى أن فائض التجارة الخارجية الروسية سجل مستوى قياسياً بلغ في الربع الثاني من هذا العام 70.1 مليار دولار أما الروبل فقد أظهر استقراراً يحسد عليه.
وبينت الصحيفة أن النجاح الذي حققه الاقتصاد الروسي كان بفضل ارتفاع أسعار السلع وقدرة روسيا على تصدير النفط والغاز والحبوب والذهب لافتة إلى أن الدول الأوروبية واجهت في المقابل مشكلة مزدوجة بعد فرضها العقوبات على موسكو فهي تشكو عجزاً في الطاقة بسبب انخفاض الإمدادات الروسية ما أدى بدوره إلى ارتفاع أسعار الطاقة وازدياد معدل التضخم.
وأكدت الصحيفة أن القيود المفروضة ضد موسكو تجلب مشكلات للعالم بأسره أكثر مما تجلبه لروسيا نفسها.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف قال قبل أيام إن الاتحاد الأوروبي يواصل بشكل جنوني المضي بعقوبات تضر بمواطنيه الذين يبدؤون في المعاناة من هذه العواقب.
سيرياهوم نيوز 1-سانا