أفادت وسائل إعلام غربية بنشوب خلاف بين المسؤولين الألمان فيما يتعلق بصفقة بيع مقاتلات محتملة للسعودية والإمارات، وتضغط الحكومة البريطانية لإتمام الصفقة المجمدة منذ خمس سنوات على خلفية تعليق بيع الأسلحة لأطراف الحرب في اليمن.
وقالت صحيفة “فيلت إم زونتاغ”، يوم أمس السبت، نقلاً عن مصادرها، إن “الحكومة الائتلافية الألمانية غير متفقة حول ما إذا كانت سترضخ للضغوط البريطانية وتوافق على إنتاج طائرات مقاتلة من طراز “يوروفايتر تايفون” للسعودية والإمارات”.
ووقعت الرياض صفقة مع شركة “بي أيه إي سيستمز” لصناعة الأسلحة، قبل خمس سنوات، لتوريد 48 من هذا النوع من الطائرات، وتم تعليق الصفقة بسبب الحرب في اليمن بعد تدخل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية فيها عام 2015.
وجمدت بريطانيا الصفقة بحكم قضائي عام 2019، بعد أن قضت محكمة محلية بأن تراخيص تصدير الأسلحة إلى السعودية لم تكن قانونية.
وأعلنت مصادر في قطاع صناعة الأسلحة لوكالة “رويترز” آنذاك أن ثلث مكونات الطائرات يأتي من ألمانيا.
ونشرت صحيفة متخصصة في الشؤون العسكرية في 21 فبراير/ شباط، أنه تم تأكيد صفقة محتملة منذ فترة طويلة لبيع طائرات مقاتلة صينية خفيفة الوزن من طراز “إل-15” إلى دولة عربية.
وذكرت صحيفة “ميليتاري ووتش” أنه تم الحديث عن مثل هذا العقد مع دولة الإمارات لأول مرة في فبراير 2022، ولكن لم يتم تأكيده، وعلى الرغم من أن الطائرة “إل-15” تخدم في سلاح الجو الصيني كمقاتلة في المقام الأول، إلا أنها تتمتع بأداء قتالي متفوق على أي مقاتلة أخرى في العالم.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم