آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » صحيفة روسية: اليد اليمنى لبناة “العولمة” اصطدمت بتصرفات اليد اليسرى.. هل نعرف كل شيء عن الاحتجاجات الطلابية في امريكا؟

صحيفة روسية: اليد اليمنى لبناة “العولمة” اصطدمت بتصرفات اليد اليسرى.. هل نعرف كل شيء عن الاحتجاجات الطلابية في امريكا؟

أقر مجلس النواب الأمريكي مؤخرا مشروع قانون “حول مكافحة معاداة السامية” على خلفية المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية. تشير “الصحافة الديمقراطية”، التي يشرف عليها الحزب الديمقراطي الأمريكي، إلى أن تبني هذا القانون، قد يمنح السلطات صلاحيات عدم تمويل الجامعات التي جرت فيها مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين.

عضو مجلس النواب في الكونغرس عن الجمهوريين من ولاية نيويورك، مايكل لولر، وهو المؤلف الرئيسي لمشروع القانون، كتب في واشنطن بوست: “يجب أن نوفر لوزارة التربية والتعليم الأدوات اللازمة لذلك… تحميل ادارات الكليات المسؤولية عن رفض محاربة “معاداة السامية” في حرمهم الجامعي”.

أثناء تمرير مشروع القانون، فوجئ الجميع بالعاطفة التي وحدت بين الجمهوريين والديمقراطيين، الذين وجدوا على الفور لغة مشتركة. تمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 320 صوتا مقابل 91 صوتا ، مع انضمام غالبية الديمقراطيين — 133 — إلى الجمهوريين. هذه هي تصرفات “اليد اليمنى”.

الاحتجاجات التي بدأت في 18 نيسان / أبريل ، بعد الاعتقال التعسفي للطلاب الذين استولوا على حديقة مجمع مورنينجسايد هايتس الطلابي بجامعة كولومبيا ، انتشرت في جميع أنحاء البلاد مع حلول فترة الاحتفالات باعياد أيار / مايو.

وإذا اتهم المعتقلون في البداية بانتهاك النظام العام، فان الاعتقالات في وقت لاحق، اعتبارا 25 نيسان / أبريل، تمت بتهمة “الدخول غير القانوني” إلى المجمعات الجامعية. هذا يتطابق تماما مع ما تفعله السلطات ازاء أنصار حركة “حياة السود مهمة” BLM التي اجتاحت الولايات المتحدة.

في بعض الأحيان كان يتم اعتقال القيمين على الاحتجاجات بنفس الطريقة التي واجهتها حركة السود. تقول واشنطن بوست:

“المحتجون … اقتحموا المباني الإدارية، وحطموا الأبواب، ورسموا رسومات على الجدران، ولطخوا بالصبغ عدسات الكاميرات ونهبوا الممتلكات. أثناء عملية التنظيف الأولية، تم العثور على سلاسل ومشاعل وقواطع مسامير وسكاكين قرطاسية في أكياس تركها المتظاهرون”.

علاوة على ذلك، كانت الخيام التي أزالها رجال الشرطة من نفس النوع. كما يقول المثل: “يد الأسطا مرئية”. وفقا لصحيفة نيويورك بوست، تم نصب الخيام في الأحرام الجامعية من قبل فروع منظمة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” SJP الممولة من الملياردير والمضارب المالي العالمي جورج سوروس. في ثلاث جامعات، تم تشجيع الاحتجاجات من قبل “اليساريين” ذوي الأجور الجيدة الذين هم “شركاء” لمجموعة تسمى “حملة الولايات المتحدة من أجل حقوق الفلسطينيين” USCPR، التي يمولها سوروس.

يقف وراء كل هذه الحملة المنظمة مؤسسة المجتمع المنفتح Open Society Foundation، وهي المنظمة الرئيسية “للعجوز” جورج سوروس. يأتي النسق الثاني من التمويل من عائلة روكفلر. تشارك مؤسستان – صندوق الاخوة روكفلر ومؤسسة روكفلر Rockefeller Brothers Fund & Rockefeller Foundation.

شيء واحد مؤكد: التروتسكي جورج سوروس “يسخن” المجتمع الأمريكي بشكل مصطنع. منذ بعض الوقت تم التوصل إلى توافق في الآراء بين الديمقراطيين والجمهوريين حول مستقبل إسرائيل.

لكن عملية الجيش الإسرائيلي في رفح ستتم على أي حال. أما مراسم تنصيب فلاديمير بوتين رئيساً لروسيا في 7 أيار / مايو، فيراد تعكير أجوائها، بما في ذلك من خلال اتهام موسكو بالوقوف وراء تنظيم الاحتجاجات الطلابية في أمريكا.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إعلام إسرائيلي: 7 أكتوبر يتكرر في الشمال.. حزب الله غير مردوع ويصعّد هجماته

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدّث عن تراجع الهجمات الإسرائيلية على لبنان، في الوقت الذي ينفّذ فيه حزب الله استهدافاتٍ أكثر نوعية وأكثر تطوراً وجرأة.   أكّدت ...