حول قيام البرلمان الإيراني بدراسة أسماء المرشحين لشغل مناصب وزارية، كتب إيفان دوبروفين، في “إزفيستيا”:
من المقرر أن ينظر البرلمان الإيراني في الأيام المقبلة في أسماء الوزراء الذين اقترحهم الرئيس الإصلاحي المنتخب حديثًا مسعود بزشكيان. ومن المحتمل ألا يوافق المجلس، الذي يهيمن عليه المتشددون تجاه الغرب، على بعض المرشحين إلى الحكومة الجديدة. وعلى وجه الخصوص، تم ترشيح عباس عراقجي، الذي أشرف سابقًا على المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، لمنصب وزير الخارجية.
وفي الصدد، قالت المستشرقة إيلينا سوبونينا: “يتعلق احتمال الموافقة على المرشحين أيضًا بالوضع في المنطقة. كلما كان الوضع أكثر توترا، زاد الطلب على الشخصيات المتطرفة. على أية حال، اختار بزشكيان أشخاصًا محترمين وذوي كفاءات. ورغم أنه، بحسب معلوماتي، ستكون هناك سجالات ساخنة في البرلمان وستكون هناك محاولات لمنع وصول عدد من الشخصيات، لكن لن يكون من الممكن حظر الجميع.
وكان الموقف الإصلاحي للرئيس واضحًا أيضا في حقيقة أنّ المرأة، لأول مرة منذ فترة طويلة، يمكن أن تشغل كرسي وزير. فقد اقترح الرئيس فرزانه صادق البالغة من العمر 47 عاماً لمنصب وزير الطرق والتنمية الحضرية”.
و “في جميع الأحوال، فإن بيزشكيان وحكومته سوف يتصرفان في إطار السياسة التي يحددها المرشد الروحي الإيراني آية الله علي خامنئي. ومن وجهة نظر روسيا، فإن الرئيس الجديد وفريقه يتوافقون تمامًا مع خط تطوير العلاقات بين موسكو وطهران”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم