تراقب بكين عن كثب ما يطلق عليه “الناتو الأسيوي” الذي أصبح على أعتاب الصين، وفقا لتقارير صحفية تشير أيضا إلى أن هذا التحالف يشمل كلا من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وتقول صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية، إن بكين أصبحت في حالة تأهب قصوى قبيل الاجتماع المقرر انعقاده الأسبوع الجاري بين قادة الدول الـ 3 في منتجع “كامب ديفيد” الأمريكي لبحث تعميق التعاون العسكري التقني وتعزيز العلاقات الدفاعية.
وخلال الاجتماع المقرر الجمعة المقبل، سيناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، خطط توسيع التعاون في الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية، إضافة إلى إنشاء خط اتصال مباشر بين الدول الثلاث.
وتعارض الصين تلك التحركات التي ترى أنها تهدد استقرار المنطقة والسلام الإقليمي وتؤثر على أمن الدول الأخرى.
كما تترقب الصين ما سيصدر عن القادة الـ 3 بشأن أزمة تايوان (الصين)، التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، بينما تواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعمها عسكريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن القمة المقررة بين القادة الـ 3 جاءت بعد أشهر من المحادثات الدبلوماسية التي تسعى إلى تكوين تحالف عسكري ثلاثي في آسيا للضغط على الصين.
ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان اتفاقية تعاون أمني منذ عام 1951، بينما وقعت اتفاقية دفاعية مع كوريا الجنوبية في عام 1953، عقب انتهاء الحرب الكورية، حسبما ذكرت الصحيفة، التي أشارت إلى أن سيئول وطوكيو لا يزال بينهما خلافات تاريخية تؤثر على العلاقات الثنائية بينهما وقدرتهما على تعزيز التعاون الدفاعي. (سبوتنبك)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم