كشفت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية أن المزاعم بأن أصوات المحافظين تخضع للرقابة على الانترنت من خلال منصات التواصل الاجتماعي لا تدعمها أدلة وبحد ذاتها رواية مضللة.
وأشارت الصحيفة وفقاً لتقرير صادر عن مركز “نيويورك ستيرن” للأعمال وحقوق الإنسان التابع لجامعة نيويورك إلى أن “ادعاءات التحيز المناهض للمحافظين مدعومة ببعض كبار المشرعين الجمهوريين بمن فيهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا تستند إلى أي دليل ملموس”.
ووفقاً للتقرير فإن ادعاء العداء المناهض للمحافظين هو في حد ذاته شكل من أشكال التضليل وهو كذب لا يوجد دليل موثوق يدعمه موضحاً أنه لم تحدد أي دراسات جديرة بالثقة أنه تتم إزالة المحتوى الذي يعود للمحافظين لأسباب ايديولوجية أو أنه يتم التلاعب بعمليات البحث.
ولفت التقرير إلى أن الجمهوريين كثفوا من اتهاماتهم بأن شركات التواصل الاجتماعي لديها تحيز مناهض للمحافظين بعد ان اتخذ كل من فيسبوك وتويتر اجراءات لحظر حساب ترامب عقب أعمال العنف التي وقعت في مبنى الكابيتول في السادس من الشهر الفائت حيث أكد موقع تويتر أنه حظر ترامب من منصته بشكل دائم فيما ترك فيسبوك القرار النهائي لهيئة الرقابة المستقلة.
ودعا مركز نيويورك ستيرن إلى تعديل القانون المثير للجدل للمادة 230 من قانون آداب الاتصالات وأوصى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالعمل مع الكونغرس لتحديثها بدلاً من الضغط من أجل الغاء القانون كما سعى ترامب قبل ترك منصبه.
كما دعا إلى إنشاء وكالة تنظيم رقمية جديدة إضافة إلى اتباع أجندة إصلاحية بناءة لوسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك الضغط على الشركات لتحسين سياسات المحتوى.
(سيرياهوم نيوز-سانا)