صدر العدد الجديد من (الأسبوع الأدبي)، جريدة اتحاد الكتاب العرب بدمشق، حاملًا الرقم (1922) تاريخ 18/9/2025.
افتتاحية العدد كتبها عيسى الشيخ حسن، بعنوان: (خارج المكان) وأكّد فيها أن أبناء سورية الذين تناثروا في المنافي منذ أكثر من قرن شهدوا نجاحات مختلفة ومتنوعة وكثيرة، في العلوم والتجارة والرياضة والأدب، حيث كانوا في المهجر يعيدون سيرة الشعر العربي بنسغ ذي مذاق خاص، تجمّع فيه الحنين والغربة وقراءة الواقع الجديد. ومن هذه البلاد خرج الراحل عدنان فرزات، موهوب لم يقف عند شكل معين من أشكال الإبداع، فحقق نجاحاً خارج المكان، كسحابة سورية أمطرت في بلاد النخيل، فكان خراج الإبداع مباركاً طيباً….
وتحت عنوان “الروائي عدنان فرزات.. خمس سنوات على الرحيل” سلط ملف الأسبوع الضوء على مسيرة الأديب الراحل الحافلة بالإسهامات في الصحافة والفن والكتابة الأدبية شعراً ورواية، متضمناً شهادات قدمها الأدباء محمد منصور وسعدية مفرح وطلال الرميضي وأمينة علي غيث وحمد الحمد وسوزان خواتمي وإستبرق أحمد وشهادات عائلية لعلي فرزات وأسعد فرزات وعمر فرزات.
تضمن العدد تغطيات لنشاطات فروع الاتحاد في درعا وطرطوس وحمص.
وتحت عنوان “حين ينظر المؤلف بعين الناقد إلى روايته “محجبة بين جناحي باريس”” أضاءت د. ماجدة حمود على روايتها السيرية التي تأخذ القارئ في رحلة يمتزج فيها الواقع بالمتخيل من خلال تجربة فريدة عاشتها أستاذة جامعية محجبة تذهب في منحة لإعداد بحث عن “الآخر في ألف ليلة وليلة” في معهد اللغات الشرقية في باريس.
تضمن العدد كذلك: “البناء الفني والتقنيات السردية في رواية “رحلة نور” للروائي الدكتور فراس أحمد شواخ” ، و”انسياب السرد في رواية “كواكب الجنّة المفقودة” لمحمد حسن الحفري” لصالح الحمد، و”والأدب والحياة” لـ د.وليد قصّاب و”التفكير النقدي والانهيار الثقافي” لـ د. أحمد أنيس الحسون.
أما في الملف الإبداعي فقد نشرت الأسبوع الأدبي، قصائد لكل من: محمد عرب صالح (مصر) ود. علي حافظ وخالد سليمان الشنتوت وتسنيم حومد سلطان، وقصصًا لكل من: سمية جمعة ونوزاد جعدان وخيرة الساكت (تونس) ولبنى ياسين .
وضمّنت الأسبوع الأدبي صفحتها الأخيرة قراءة لعبد السلام الحسين للفيلم الوثائقي “المختلف بين الأشباه” الذي يُخلد سيرة الأديب والشاعر والمسرحي السوري الراحل ممدوح عدوان، والذي كتب له السيناريو وأخرجه محمد منصور.
الكلمة الأخيرة لرئيس تحرير الجريدة الشاعر حسن قنطار جاءت بعنوان: (هنا موطن الشاهد) وفيها يذهب إلى القول: ” فاجعل إلى جانب الرتابة حذراً، ومع الذكاء صدقاً، والله المستعان في كليهما…”.
(اخبار سوريا الوطن 1-المكتب الاعلامي للاتحاد)