| اللاذقية– عبير سمير محمود
أكد مدير الزراعة في اللاذقية باسم دوبا لـ«الوطن»، أنه سيتم خلال الأيام العشرة الأولى من شهر تشرين الثاني القادم، صرف تعويضات الدفعة الثالثة للمتضررين من الحرائق التي شهدتها المحافظة في تشرين الأول عام 2020.
وذكر دوبا أنه تم عقد اجتماع برئاسة نائب رئيس المكتب التنفيذي فراس السوسي وحضور عضو المكتب التنفيذي المختص لشؤون الزراعة محمد بديع كراوي، ووضع برنامج عمل لآلية صرف التعويضات وذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية.
وأشار مدير الزراعة إلى أن صرف التعويضات سيتم بزيادة قيمة التعويض بنسبة 38 بالمئة، بما يتوافق مع واقع الحال وذلك بناء على موافقة رئاسة مجلس الوزراء، مبيناً أن عدد المزارعين المتضررين 19686 متضرراً، سيتم تعويضهم بمبلغ 8.8 مليارات ليرة سوريّة، بعد إضافة الزيادة المذكورة.
ولفت دوبا إلى اتخاذ إجراءات عدة لضمان حسن سير عملية صرف التعويضات من دون أي إشكاليات، مشيراً إلى التأكيد على المعتمدين الماليين ورؤساء دوائر المناطق التقيد بالإجراءات ومنها عدم اقتطاع أي مبالغ وتسليم المبلغ بشكل دقيق وكتابته على الإيصال رقماً وكتابة مع ذكر اسم المعتمد.
وأضاف: من ضمن الإجراءات أن يتم تسليم الشخص المُستحق والوارد اسمه في استمارة التحقق مبلغه بشكل شخصي وعدم تقبيض أي شخص عنه إلّا بموجب وكالة مصدّقة أصولاً. وأردف دوبا بالقول: تم التأكيد على أهمية التنسيق المشترك مع قيادة الشرطة بالوقت المناسب لتأمين الدوريات والحراسة اللازمة للسيارات التي تقوم بنقل المستحقات المالية إلى مناطق التسليم.
ونوّه مدير الزراعة بأن صرف التعويضات سيتم وفق جدول زمني على مستوى المنطقة والقرية، موضحاً أنه سيتم نشر الجدول على صفحات مديرية الزراعة ومحافظة اللاذقية بمواقع التواصل الاجتماعي.
في السياق، وحول تحذير منصة الغابات ومراقبة الحرائق من استمرار تأثير مستويات خطورة الحرائق المتوسطة والمرتفعة على معظم مواقع غابات شمال غرب سورية خلال اليومين المقبلين، وتحذيرها من أن بعض مواقع الغابات في شمال غرب اللاذقية ستبقى تحت تأثير مستويات خطورة الحريق المرتفعة خلال اليومين المقبلين، أكد دوبا أن غرفة العمليات المركزية للحرائق في دائرة الحراج مستنفرة على مدار الساعة لرصد أي حريق والتوجه للتعامل معه مباشرة.
وذكر مدير الزراعة أن غرفة العمليات مزودة بشاشة كبيرة تم ربطها مع جهاز حاسوب موصول عبر شبكة الإنترنت ببرنامج google earth يوضح الإمكانيات الجاهزة والبنى التحتية للدائرة بهدف القدرة على تقييم موقع الحريق من الناحية الطبوغرافية وتحديد نوع الحريق سواء كان حراجياً أم زراعياً، وتحديد الطرق المؤدية إليه وأقرب الإمكانيات وفقاً لتوزع عمل فرق الإطفاء الخاصة بالحراج وباقي الجهات من منظومة الإطفاء الثلاثية «الدفاع المدني – إطفاء اللاذقية – إطفاء الحراج) للتعامل مع النيران والحد من تحول أي حريق صغير إلى حريق ضخم عبر الاستجابة السريعة من كل الجهات المذكورة.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن