صرف تعويضات للمتضررين من الحرائق في طرطوس

مها يوسف:
انتهت عملية تسليم الدفعة الأولى من التعويضات للمتضررين من الحرائق في طرطوس
وأكد راتب ابراهيم عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة بالمحافظة أن كل المتضررين من الحرائق العام الماضي حصلوا على كامل تعويضاتهم من الدفعة الأولى وبقي دفعتين ضمن التقرير الذي تم من اللجان المكانية و التي خلصت إلى تقدير الأضرار .
وإضاف ابراهيم إن العائلات التي خسرت موسمها في الحرائق حصلت على تعويض آخر من الأمانة السورية للتنمية .
وأشار الى انه يتم التعويض على مراحل حيث تم صرف المرحلة الأولى قبل نهاية العام الماضي وفي هذا العام سيتم صرف 25% من باقي التعويض والعام الذي يليه سيتم صرف الدفعة الثالثة والتي تغطي كامل التعويض.
ونوه ابراهيم بأن كوادر مديرية الزراعة مستمرة بتقديم كل الإرشادات والغراس للأسر المتضررة من الحرائق بالإضافة إلى مشاريع تنموية للقرى المتضررة .
واضاف: بلغت مساحة الأراضي الزراعية التي تعرضت للحريق 1457.8هكتارات في حين كانت مساحة الأراضي الحراجية المحروقة 1078.8هكتارات
ومجموع عدد الأشجار المتضررة (زيتون 272206- حمضيات 1638-واشجار أخرى 301088) فيما وصل عدد المستفيدين من التعويضات النقدية 5061 أما المستفيدين من التعويضات العينية غراس 5167 مستفيداً و من شبكات الري 33مستفيداً.
وبلغ الاستحقاق المالي الموزع لعام 2020: استحقاق أولي / 1277718750/ وعدد المتضررين 4744
استحقاق معترضين /126099000 / وعدد المتضررين المعترضين 317
ومجموع ما تم تعويضه لعام 2020 هو/1403817750 /
الاستحقاق المالي المتبقي وغير موزع لعام 2020: 39859300 تبقى مع اللجنة المالية بسبب وجود مشكلات في عقارات قرية نحل العنازة في مدينة بانياس لحين تصفية الحسابات المالية بسبب الاعتراضات.
بالتوازي مع عمليات التعويض كانت حملات التشجير تنفذ بالتعاون بين مديرية الزراعة والجمعيات الأهلية والمجتمع المحلي وذلك في الأراضي المؤهلة مسبقا من قبل كوادر مديرية الزراعة.
واوضح الدكتور فادي ديوب رئيس دائرة الحراج بمديرية زراعة طرطوس
انه تم وضع خطة لإعادة تحريج المواقع المتضررة نتيجة الحرائق أو التعديات تهدف إلى تحريج ١٠٠هكتار من الأراضي بالإضافة إلى حملات تحريج شارك فيها جميع الفعاليات والمنظمات والوحدات الإدارية والبلديات والمدارس والمعاهد والجامعات على مستوى المحافظة بشكل عام .
ولفت إلى انه تم العمل على تحريج المواقع المحروقة لعام 2019 وما قبله من أجل إعادة تأهيل هذه المواقع أما بالنسبة للمواقع المحروقة عام 2020 يتم وضع دراسة شاملة لتحديد التداخلات المناسبة لها بعد سنة من موعد الحريق سواء كان إعادة تحريج أم قطع لأشجار محروقة أم ترك هذه المواقع من أجل السماح للتجدد الطبيعي بالاستمرار.
وحول الأصناف التي تم تشجيرها أفاد ديوب تم زراعة غراس الصنوبر ضمن غابات الصنوبر بالإضافة إلى إدخال عارضات الأوراق من الأنواع المقاومة الحرائق مثل الصنوبر الثمري والغار والكينا والتوت باعتبار غابات الصنوبر من الغابات سريعة التأثر والاشتعال عند حدوث الحرائق.
كما يتم دراسة المواقع ووضع خرائط وتقسيم هذه المناطق إلى مربعات لتسهيل دراستها كما سيتم وضع خطة كفيلة حسب كل منطقة وظروفها.

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة