نشرت صحيفة صنداي تايمز مقالا تناول فرص الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
نشرت الصحيفة مقال الكاتب أليستر داوبر ذكر فيه أن “الفوضى في الكابيتول تمثل أفضل أمل” لترامب الذي يرغب في الفوز بالرئاسة مجددا.
وقال الكاتب إن ترامب سيعود للظهور الأسبوع المقبل، في أول إطلالة إعلامية له في العام الجديد.
وأشار إلى أن الرئيس السابق شغل حيزا هامشيا في السياسة الأمريكية خلال الأسابيع الماضية بسبب التركيز على قضية وثائق جو بايدن السرية.
وذكّر الكاتب بأن الانتخابات النصفية كانت كارثية بالنسبة لترامب، إذ خسر معظم مرشحيه الذي اختارهم على أساس توافقهم مع “ادعائه الكاذب حول حدوث عملية تزوير في انتخابات عام 2020”.
وتحدث الكاتب عن إلقاء العديد من أعضاء الحزب الجمهوري باللوم على ترامب ومرشحيه بعد خسارة الأغلبية في مجلس الشيوخ.
وذكر أن ترامب أعلن ترشحه من جديد بعد أيام من تلك الانتخابات، لكنه فشل في إطلاق حملة بعد هذا الإعلان، ما جعله متخلفا في استطلاعات الرأي عن منافسه الأبرز الجمهوري رون ديسانتيس، حاكم فلوريدا الذي فاز في الانتخابات النصفية بأغلبية ساحقة.
وأشار الكاتب إلى توصية لجنة التحقيق بأحداث اقتحام الكابيتول بأن توجه وزارة العدل اتهاما لترامب بارتكاب أربع جرائم من بينها المساعدة على العصيان، بالإضافة إلى تغريم منظمة ترامب مبلغ 1.6 مليون دولار بسبب عملية تحايل ضريبية.
ولكن رغم ذلك، قال داوبر إن بعض المراقبين السياسيين لا يزالوا يرون طريقا لترشح ترامب، وربما حتى الوصول إلى البيت الأبيض.
ونقل عن العضو السابق في الكونغرس، الجمهوري جو ولش، قوله إن ترامب “لا يزال قائداً لحزبه والمفضل بقوة لأن يكون المرشح في العام 2024”.
ورأى رئيس تحرير مجلة السياسات الخارجية “ذا ناشونال إنترست”، جاكوب هيلبرون في حديث مع صنداي التايمز، أن إعلان ترامب كان كارثة، وأن ليس هناك ما يشير حقاً إلى رغبته في خوض السباق الرئاسي.
وقال الكاتب إن أزمة بايدن مع الوثائق السرية، وأزمات أخرى حول قرارات سياسية داخلية تتعلق بسقف ديون الولايات المتحدة وميزانية الضمان الاجتماعي قد تساعد ترامب.
ونقل عن هيلبرون قوله: “لا يمكنك استبعاده لأن الولايات المتحدة في وضع لا يمكن التنبؤ به”.
وأَضاف قائلاً إن “ما يحتاجه هو الفوضى”. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم