آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » صنداي تلغراف: من سيخلف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بعد وفاته

صنداي تلغراف: من سيخلف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بعد وفاته

نشرت صحيفة صنداي تلغراف تحليلا لمراسلها في الشرق الأوسط، كامبل ماكديرميد، عن تكهنات حول هوية من سيخلف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي.

ويقول الكاتب إنّ “خامنئي على مشارف 82 عاماً من العمر، وقد ارتفعت وتيرة الشائعات حول اعتلال صحته، كما تزايدت التكهنات بشأن من سيحل محله يومًا في منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية”.

كما يضيف الكاتب: “إنّ المزاعم حول اعتلال صحة خامنئي تنتشر منذ سنوات، وكان آخرها عندما ادعى الصحفي الإيراني المعارض، محمد أهواز، في أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي أنّ خامنئي المريض قد سلم السلطة إلى ابنه مجتبى البالغ من العمر 51 عامًا.

ويقول ماكديرميد إنّ الحظ كان حليف الزعيم الثمانيني، إذ نجا من كثير من الأخطار الصحية والأمنية التي تعرض لها حتى الآن، مثل جراحة البروستات وحادث القنبلة المتفجرة التي كانت مخبأة في جهاز تسجيل.

ويضيف أنّ طهران سرعان ما نفت الشائعات الأخيرة عن الخلافة الأبوية، التي استبعدها العديد من الخبراء الإيرانيين.

وقال سنام وكيل، الخبير في شؤون إيران في تشاتام هاوس، إنّ “تسليم السلطة لابنه سيقوض شرعية الجمهورية الإسلامية” التي حلت محل النظام الملكي الإيراني.

ويقول الكاتب إنّ “مسألة من سيخلف خامنئي قد تصبح حاسمة هذا العام، عندما تعود الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، إلى المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني.

ومن المقرر أن تجري إيران انتخابات رئاسية، لذلك مع صعود المتشددين والمحافظين، فإنّ اختيار المرشد الأعلى الجديد يمكن أن يحدد مسار البلاد لعقود قادمة.

ويقول الكاتب إنّ التوتر تصاعد بالفعل إثر مصرع الجنرال، قاسم سليماني، العقل المدبر للجيش الإيراني، الذي قُتل في غارة بطائرة مسيرة في بغداد العام الماضي. كما قالت إيران، السبت، إنها تعتزم تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20 في المئة في منشأة فوردو النووية تحت الأرض.

ويرى الكاتب أنّ هذه الخطوة ستزيد الضغط على بايدن لإعادة بناء الاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب، وعلى الرغم من أنه لم يعين خليفة له، إلا أنّ خامنئي نظر إلى أبعد من حكمه في بيان نُشر في عام 2019 بمناسبة الذكرى الأربعين للثورة.

وفي ذلك البيان قال إنّ العقود الأربعة القادمة للجمهورية الإسلامية يجب أن تستند إلى حكم “جيل الشباب المتدين من الإيرانيين الذين يلتزمون ويتبعون المثل العليا للثورة الإسلامية”.

ويقول الكاتب إنه وفقًا للدستور الإيراني، في حالة عدم وجود خليفة محدد، يختار مجلس الخبراء المرشد الأعلى المقبل، وهو هيئة من 88 عضوًا من الفقهاء المسلمين، يُنتخبون كل ثماني سنوات.

 

سيرياهوم نيوز 5- رأي اليوم 3/1/2021

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إزفيستيا: إسرائيل ولبنان.. هل سيتفقان على هدنة؟

حول التقدم في عملة التفاوض لإبرام هدنة مع لبنان، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”: وافقت السلطات اللبنانية على خطة لتسوية العلاقات مع إسرائيل، اقترحتها إدارة ...