ترتبط الأحكام الشرعية والقوانين الربانية بمصالح البشر والعباد، فالله تعالى عند يحرم حراماً ويحل حلالاً فإنه يفعل ذلك لصالح الإنسان الذي خلقه وأعد له نهجا ومسلكية تعود عليه بالنفع المطلق إذا سار وفق هذه الأحكام, والصيام الذي يرى فيه البعض مشقة وإبتعاداً عن الملذات والطيبات, هو في الواقع أهم مجدد لخلايا الإنسان ومبرمج للجسد البشري حتى يستأنف دورته الحياتية. وقد أدرك هذه الحقائق الغربيون ولذلك كان الناس يصومون على مر العصور، وإن الأديان كافة لا تفتأ تدعو الناس إلى وجوب الصيام والحرمان من الطعام لفترات محدودة.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين