syriahomenews أخبار سورية الوطن
خليل اقطيني
نقل محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء المحافظة الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب مؤسسات الدولة في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسكة. والتي قضت فيها وحدات من الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية والقوى الرديفة على مجموعة خارجة عن القانون واعتقلت عدداً منهم وبسطت سيطرتها على كامل المنطقة في محيط حديقة تشرين وسط مدينة الحسكة.
وقال صيّوح أثناء لقائه وفداً من قبيلة الجبور عصر اليوم إن السيد الرئيس فور علمه بممارسات تلك المجموعة بحق أبناء مدينة الحسكة، وجه بإنفاذ القانون، ووضع حد لهذه الظاهرة التي تسيء للوطن والمواطن. والعمل على بسط سلطة الدولة على كامل المدينة، وقيام الجهات الأمنية والسلطة القضائية والإدارية والسياسية بحماية المواطنين وممتلكاتهم، ضمن الواجب الذي تمليه عليهم الأنظمة والقوانين المرعية.
وأضاف صيّوح أن توجيهات السيد الرئيس كانت حازمة وواضحة بأن حماية المواطنين وممتلكاتهم هي من الواجبات الملقاة على عاتق الدولة ممثلة بمؤسساتها المختلفة.
مبيناً أن بواسل الجيش العربي السوري والقوى الأمنية وقوى الأمن الداخلي والقوى الرديفة قامت تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس بالسيطرة على الموقف خلال زمن قياسي لا يتجاوز 48 ساعة ومحاصرة أفراد المجموعة وإلقاء القبض على بعض أفرادها. وأخرجت النساء والأطفال من الموقع الذي كانت المجموعة تتحصن فيه، وأعطت الفرصة لمن رفض تسليم نفسه من أفرادها عدة مرات، وبعد استنفاد كافة الفرص تم التعامل مع هؤلاء بالطريقة المناسبة. مع الحرص الشديد على عدم إلحاق اي ضرر بالمواطنين وبيوتهم وممتلكاتهم.
وأكد صيّوح أن الجهات المعنية في المحافظة بصدد تشكيل لجنة لحصر الأضرار التي لحقت بالمواطنين وممتلكاتهم من أجل التعويض عليهم وفق القوانين والأنظمة النافذة بهذا الشأن. مشدداً على أن الدولة السورية أكدت مرة جديدة من خلال مؤسساتها المختلفة أن لا أحد فوق القانون. وأن الأجهزة المختصة جاهزة ومستعدة دائماً للتصدي لكافة المارقين، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن.
أما أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس تركي عزيز حسن فنوّه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة المختصة في تفكيك هذه المجموعة.
مبيناً أن كوادر تلك الأجهزة من ضباط وصف ضباط وعناصر أظهروا بسالة منقطعة النظير في التعامل مع أفراد المجموعة الخارجة عن القانون بمنتهى الحرفية من جهة، وحرصاً شديداً على أرواح السكان وممتلكاتهم من جهة ثانية.
من جانبهم وجه شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل في الحسكة الشكر الجزيل لسيادة الرئيس بشار الأسد على حرصه الشديد على عدم إلحاق الأذى بأي من ابناء محافظة الحسكة والسوريين عموماً من أي جهة كانت مهما كانت صفة هذه الجهة.
وقال الشيخ عبد الرزاق هواش المسلط إن هذه الخصال الحميدة ليست بغريبة عن السيد الرئيس صاحب المثل العالية والمناقب الفريدة.
في حين أكد الشيخ حسن المسلط شيخ مشايخ قبيلة الجبور وعضو مجلس الشعب أن أبناء القبائل والعشائر في الجزيرة السورية يعلنون وقوفهم جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري والقوى الأمنية وقوى الأمن الداخلي والقوى الرديفة في الدفاع عن الوطن والمواطن خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
أما الشيخ أكرم المحشوش فشدد على أن توجيهات السيد الرئيس بوضع حد لتلك المجموعة المارقة، تركت أثراً طيباً في نفوس جميع سكان المحافظة. وأعادت الطمأنينة إليهم. آملاً ببسط حالة الأمن والأمان على ربوع جميع أنحاء المحافظة.
حضر اللقاء العميد محمد ياسر الشيحة قائد الشرطة وحسن الشمهود نائب المحافظ.
(سيرياهوم نيوز4-تشرين)
