آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » ضخ المياه إلى أحياء دمشق «ارتفع للضعف» وشكاوى التلوث بحدودها الدنيا … مدير الاستثمار في «الفيجة» لـ«الوطن»: انخفاض ساعات التقنين و600 ألف متر مكعب كميات المياه يومياً

ضخ المياه إلى أحياء دمشق «ارتفع للضعف» وشكاوى التلوث بحدودها الدنيا … مدير الاستثمار في «الفيجة» لـ«الوطن»: انخفاض ساعات التقنين و600 ألف متر مكعب كميات المياه يومياً

| فادي بك الشريف

الأحد, 06-03-2022

كشف مدير الاستثمار والصيانة في المؤسسة العامة لمياه الشرب بمحافظة دمشق جمال الدين حمودة لـ«الوطن» عن تحسن ملموس بواقع ضخ المياه ونسبة الغزارة في نبع الفيجة مقارنة مع الفترة السابقة التي انخفضت فيها الكميات ما استدعى المؤسسة للاعتماد على الآبار الاحتياطية لسد نسبة العجز في المياه التي كانت تصل إلى 30 بالمئة، وبالتالي إيصال المياه إلى مختلف الأحياء في العاصمة والريف المجاور.

وأكد حمودة أن نسبة غزارة النبع حالياً وصلت إلى 7 أمتار مكعبة في الثانية، مبيناً أن الكميات اليومية من مياه النبع تقدر بنحو 600 ألف متر مكعب وهي كافية لتغذية دمشق والريف المجاور في ظل الازدياد الملحوظ بواقع الغزارة خلال أسبوع.

وأوضح مدير الاستثمار والصيانة في المؤسسة أن هناك تحسناً بواقع ضخ المياه وانخفاض ساعات التقنين عن الفترة السابقة وزيادة تخديم المياه، بحيث باتت تغذية المياه تصل إلى الأحياء الدمشقية بواقع 12 ساعة يومياً على أقل تقدير، وقد تصل لأكثر من ذلك في عدد من الأحياء، مقارنة مع 6 ساعات عند انخفاض الغزارة مؤخراً، منوهاً بأن المؤسسة تتجه دائماً عند نقص الكميات للاعتماد المباشر على الآبار وأي مصادر مياه أخرى غير نبع الفيجة.

وحسب حمودة لا يوجد حي من أحياء العاصمة لا تصله المياه بما فيها المناطق المرتفعة، منوهاً بعدم وصول أي شكاوى حول هذا الموضوع، في ظل زيادة ساعات التزود بالمياه في هذه المناطق.

وأضاف: يختلف واقع استهلاك المياه من المواطنين حسب طبيعة الأجواء المناخية، لكن هناك أموراً ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها.

وحول واقع جرمانا، قال حمودة: حالياً تتم تغذيتها بالمياه من نبع الفيجة وبالتالي تم إيقاف تزودها من الآبار وذلك اعتباراً من بداية الأسبوع، مضيفاً: يتم توزع الكميات من النبع بحيث يتم تلافي أي نقص بالمحطة التي تخدم منطقة معينة، مع التأكيد أن أحياء العاصمة تتغذى حالياً من نبع الفيجة بما فيه الريف المجاور.

وأكد مدير الاستثمار والصيانة أن هناك متابعة وخطة عمل بالنسبة للمناطق التي تم تحريرها، ليصار إلى تأمين المواطنين والعائلات ممن تمت عودتهم إلى منازلهم، علماً أن هناك تقييماً كاملاً لواقع الأحياء ومتابعة أعمال التغذية، وقال: هناك أحياء كثيرة تزود بالمياه في حي التضامن، مع متابعة الواقع المائي في «المخيم».

كما لفت إلى إجراء أعمال الصيانة بشكل دوري وخاصة فترة فيضان النبع مع تجهيز وإصلاح المضخات وأعمال التأهيل، إضافة إلى متابعة أي إصلاحات أو مشاكل، نافياً أي عكارة في المياه حالياً، وخاصة أن نسبة منها تظهر عند الاعتماد على الآبار، كما هناك كميات جيدة من مواد الكلور.

وأضاف حمودة: يتم العمل على بحث مصادر مياه أخرى بما فيه تحسين المصادر الموجودة، مطمئناً بأن الوضع المائي مستقر حالياً وجيد وأي خلل قد يحدث تتم المتابعة على الفور، وهناك توجيه مستمر من الوزير بتأمين المواطنين بالمياه المعقمة، ومتابعة قياس الغزارات ونسب الهدر بالمياه.

وأكد حمودة أن الشكاوى حول تلوث المياه بحدودها الدنيا، وأي بلاغ أو شكوى تعالج في حينها وخاصة في المناطق التي يعاد تأهيلها حالياً أو في مناطق المخالفات، مبيناً أن هناك عينات يومية لتحليل وتعقيم المياه.

يشار إلى أن المؤسسة وضمن خطتها، تعمل على توفير كميات كافية من المياه لمدينة دمشق ومحيطها خلال فصل الصيف إضافة إلى العمل على تأمين مخارج كهربائية معفاة من التقنين لعدد من محطات ضخ المياه في دمشق وريفها.

سيرياهوم نيوز-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أباظة يستقبل مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية والوفد المرافق له ويبحث معه سبل تعزيز مجالات التعاون في قطاعات ذات أولوية

    بحث محافظ اللاذقية الدكتور خالد وليد أباظه , مع “جوزيف انفانجي” مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية OCHA ، والوفد ...