تتبع قرية سرستان لمنطقة صافيتا، محافظة طرطوس ،تقع على السفح الأدنى الجنوبي لقلع بيت الخطيب(341م)، الذي يشرف على القرية من الشمال بنواشز صخرية، والمحاط بغابة كثيفة من أشجار الصنوبر، تشرف جنوباً على وادي سرستان السيلي رافد نهر الغمقة، شمال رأس الخشونة بـ 3كم. معظم مساكنها حديثة مبنية من الحجارة الكلسية في عدة أحياء، تتوسع على سفوح التل، وعلى جانبي الطريق العام التي تخترقها شمال-جنوب. يعمل السكان بالزراعة البعلية لإنتاج الزيتون والحبوب وبالزراعة المروية لإنتاج الخضر للاستهلاك المحلي؛ كما يعملون بتربية الأبقار والأغنام والدواجن. تشرب القرية من مياه مشروع الشماميس وبئر في القرية.
سرستان من أقدم قرى صافيتا… المعنى الحرفي لها :: سر ( رأس ) .. ستان ( البلدان ) ..
أي رأس البلدان..
تقع في الشمال الغربي لمدينة صافيتا.. دارت فيها أعنف المعارك بين الأفرنج والعرب في منطقة اسمها ( الحواميش ) وما تزال موجودة بهذا الأسم . وكانت ممر للقوافل التجارية المتجهة بإتجاه البحر وبالعكس..
(قرية سرستان” … تميزها غابتها الرائعة لاحتوائها على أنواع مميزة من الأشجار وأنواع نادرة من النباتات.ما جعلها مقصداً سياحياً يؤمه أبناء المنطقة للتمتع بالطبيعة الجميلة والهواء العليل)
«تقع غابة “سرستان” ضمن منطقة جبلية هادئة نظيفة بيئياً مخدمة بالطرق والكهرباء، وتشمل عدة قرى تحيط بها من مختلف الجهات ومنها قرية “مجدلون البستان” التي تقع في قسمها الشرقي وقرى “سرستان” و”بسورم” و”الحداديات” في قسمها الغربي، أما في قسمها الشمالي الشرقي فقرية “مشرفة كحلة” تتداخل معها.
وبما أنها ضمن مختلف القرى فهي مقصد لأهالي هذه القرى والقرى الأخرى المجاورة للتمتع بربوعها دائمة الخضرة وهوائها النقي البعيد عن مختلف أنواع التلوث، وخاصة في فصل الصيف حيث تراها عامرة بالناس الهاربين من الحر الشديد، إضافة إلى أنها تحتوي في أطرافها بعض الينابيع الموسمية والدائمة والتي تزيد من جمالها وألقها.
«تقع غابة “سرستان” على امتداد حوالي /953/ دونماً ضمن قرية “مجدلون البستان” و /550/ دونماً ضمن قرية “سرستان” و/330/ دونماً ضمن قرية “الحداديات” و/300/ دونم ضمن قرية “مشرفة كحلة”، وتضم بين أشجارها الكثيفة أشجار “الصنوبر الحلبي” وبكثافة عالية، ووجوده فيها ميزة أضيفت للغابة فجعلتها من الغابات القليلة في “سورية” من حيث احتوائها على أشجار مميزة وفريدة مثلها.
وعن بعض الحيوانات الموجودة في غابة “سرستان” «تضم الغابة الكثير من الحيوانات الضارية والبرية النادرة والزاحفة ومنها “السنجاب” و”الأرنب البري” و”الخنزير” و”الضبع” و”السلحفاة” و”الثعلب”، إضافة إلى أنواع متعددة من الطيور أهمها “السمن” و”الدرغل” و”الحجل” و”الشحرور” و”الغراب” و”الهدهد” و”الباشق” و”النسر”».
(سيرياهوم نيوز3-صفحة شعبة صافيتا)