هاجمت روسيا ميناء يضم محطة حبوب بطائرات مسيرة في منطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود، بحسب مسؤولين.
وقال الجيش الأوكراني عبر موقع فيسبوك اليوم الثلاثاء: “إن طائرتين مسيرتين ضربتا مبنى إداريا في الميناء”.
وأضاف أن الحطام المتساقط من الطائرات المسيرة المحطمة سبب نشوب حرائق، لكن سرعان ما تم إخمادها جميعا.
يشار إلى أن هناك ثلاثة موانئ في منطقة أوديسا، جنوب أوكرانيا، تعد جزءا مما يطلق عليه مبادرة حبوب البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا، التي توسطت فيها تركيا والأمم المتحدة.
وينتهي الاتفاق، الذي يتيح تصدير البضائع الزراعية عبر البحر الأسود رغم الحرب المستمرة، يوم الاثنين المقبل. ويعتبر الاتفاق مهما بالنسبة للأمن الغذائي العالمي.
ويشمل الاتفاق ضمانات أمنية للموانئ الثلاثة.
وذكر أندريه نيبيتوف رئيس شرطة منطقة كييف أنه تم إسقاط المزيد من الطائرات المسيرة أيضا في ضواحي العاصمة كييف.
ولحق الدمار بـ 12 منزلا. وتحطمت نوافذ ستة شقق في مبنى سكني جراء الانفجارات. وتمكنت القوات الجوية الأوكرانية من اعتراض 26 من إجمالي 28 طائرة مسيرة قتالية.
ووقعت الهجمات على خلفية اجتماع قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في فيلنيوس اليوم الثلاثاء في قمة تمتد يومين، يثار فيها جدل بشأن طريقة للمضي قدما في انضمام أوكرانيا للحلف بعد اقتراب السويد إلى الانضمام له.
ولطالما برر الكرملين الحرب الروسية المستمرة ضد أوكرانيا بمخاوف بشأن أمنها في حال انضمام جارتها لحلف الناتو.
من جهتهم قال أربعة دبلوماسيين اليوم الثلاثاء إن زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي توصلوا إلى اتفاق بشأن كيفية تحديد علاقتهم في المستقبل مع أوكرانيا بما في ذلك طلب انضمامها للحلف.
وقال أحد الدبلوماسيين إن الصيغة النهائية لإعلان يتعلق بعضوية أوكرانيا في المستقبل تنص على أن الحلف “سيكون في وضع يسمح له بتوجيه دعوة (لها) للانضمام للحلف عندما يوافق الأعضاء وتُستوفى الشروط”.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم