ضمن خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع تداعيات الزلزال الذي ضرب سورية فجر أمس، بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم مع ممثلي المنظمات الدولية العاملة ضمن قطاع التعليم آليات التعاون المشترك لتجاوز آثاره من واقع الأبنية المدرسية المتضررة، واحتياجاتها والاستجابة الطارئة لتداعيات الزلزال، وضمان استمرار العملية التربوية.
وخلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة حضوريا وافتراضياً، أكد طباع أهمية تكثيف الجهود وتنظيمها ضمن خطة عمل تنفيذية لمساعدة ودعم المحافظات المتضررة من الزلزال، مشيراً إلى أن 168 مدرسة متضررة تم إحصاؤها حتى الآن، ما يتطلب عملية إعادة تأهيل طويلة مع إمكانية استخدام مدارس أخرى مؤقتاً حتى تتعافى بالكامل.
ولفت وزير التربية إلى تخصيص بعض المدارس في حلب واللاذقية وحماة كمراكز إيواء للمتضررين وحاجة الطلاب وأسرهم إلى العديد من المتطلبات، ولا سيما الطعام ومختلف المستلزمات والأدوية لمواصلة حياتهم، موضحا أن الوزارة أنشأت غرفة عمليات لمتابعة تداعيات الزلزال، وتحديد قائمة بالمدارس المتضررة ومشاركتها مع المنظمات الدولية الشريكة لتقديم المساندة والدعم بالتنسيق مع الوزارة في هذا المجال.
حضر الاجتماع في القاعة كل من ممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووكالة الأدفنتست للتنمية، ومنظمة إسعاف أولي الدولية، ومنظمة أرض الإنسان الإيطالية، ومنظمة آفسي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، والمكتب الإقليمي في بيروت ومكتب دمشق.
وشارك في الاجتماع افتراضياً وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في سورية والمجلس النرويجي للاجئين، والمنظمة الفنلندية للإغاثة والمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين، وجمعية التميز والمنظمة الإسلامية الفرنسية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
سيرياهوم نيوز 4_سانا