بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع مع عدد من ممثلي المنظمات الدولية العاملة في سورية واقع التعليم المهني والتقني في البلاد، والصعوبات التي تواجه تطوره وسبل دعمه، وذلك خلال اجتماع في مبنى الوزارة بدمشق.
ولفت الوزير طباع إلى دور التعليم المهني في تخريج كفاءات مهنية قادرة على تأمين مستلزمات البنى التحتية لسورية في مرحلة إعادة الإعمار وترفد سوق العمل، مبيناً أن هذا الاجتماع فرصة لمناقشة سبل التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في سورية والمعنية بهذا الأمر لتطوير التعليم المهني ليصبح قطاعاً إنتاجياً.
وأكد وزير التربية ضرورة توسيع نطاق التعليم التقني ما بعد المرحلة الثانوية، وربط التعليم التقني مع مركز التعليم مدى الحياة وربطه مع خطط التنمية واحتياجات سوق العمل ودعمه ليواكب التطورات التكنولوجية العالمية.
وقدم مدير التعليم المهني والتقني بالوزارة المهندس فهمي الأكحل خلال الاجتماع عرضاً حول واقع التعليم المهني والتقني الحالي، مبيناً أهمية هذا القطاع كونه حلقة وصل بين النظام التعليمي وسوق العمل، ويعمل على تزويد الطلاب بمعارف علمية ونظرية وإكسابهم مهارات عملية.
من جانبها، أعربت منسقة قطاع التعليم بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ميكي كويدي عن استعداد المنظمة للتعاون بمختلف المجالات لدعم قطاع التعليم، ولا سيما ترميم المدارس التي تدرس التعليم المهني وتأمين مستلزماتها وتشجيع الطلاب لتنمية مهاراتهم حسب رغباتهم ما يؤهلهم لإتقان مهنة ودخول سوق العمل لاحقاً.
سيرياهوم نيوز 4-سانا