نجحت المرحلة الأولى من حملة إزالة السواتر ورفع الأنقاض من “ضاحية الأسد” في مدينة حلب، اليوم الجمعة، في ترحيل حوالي ١٢٠٠ متر مكعب من الأتربة والأنقاض التي كانت تعيق الحركة المرورية مع الأحياء الغربية المحيطة بها.
وشارك في الحملة المشتركة، لفتح الطرقات وإزالة السواتر وترحيل الأنقاض في عدد من المحاور المؤدية إلى “ضاحية الأسد” وصولاً إلى مشروع الـ ١٠٧٠ شقة ومحاور حي الحمدانية، عمال وآليات مجلس مدينة حلب ومديرية الخدمات الفنية ومؤسسة الإسكان العسكري حتى انتهاء أعمال المرحلة الأولى والتي ضمت فتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية التي خلفها الإرهابيون لقطع الطرقات في الأحياء الغربية من المدينة.
محافظ حلب حسين دياب، والذي واكب الحملة، وجه المعنيين في الجهات الخدمية المشاركة “بالاستمرار في تنفيذ الأعمال لفتح جميع السواتر والطرقات المغلقة وترحيل الأنقاض، التي تزيد كمياتها الموجودة في مواقع العمل عن ٢٥ ألف متر مكعب، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال التنظيف والتعشيب على جوانب الطرقات والجزر الوسطية”، وفق قول مصدر في محافظة حلب لـ “الوطن”. وأضاف المصدر أن أعمال اليوم “أتاحت المجال لدخول الضاحية من طريق حلب دمشق الدولي وصولاً إلى الحمدانية ومشروع ١٠٧٠ شقة”
وكانت محافظة حلب، نظمت العديد من الحملات لإزالة السواتر وترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في جميع أحياء المدينة والاعتماد على عمال وآليات الجهات الحكومية دون الحاجة لإبرام العقود مع أية جهة أخرى، وذلك لتخفيف الأعباء المالية عن خزينة الدولة.
(سيرياهوم نيوز-الوطن)