آخر الأخبار
الرئيسية » السياحة و التاريخ » طرطوس والعيد ١٩٣٧

طرطوس والعيد ١٩٣٧

في ذاك الزمان، لم يتجاوز عدد سكان المدينة الستة آلاف نسمة، كان فيها بلدية صغيرة (مبنى في الباحة الخلفية للأمن السياسي حالياً، السرايا الفرنسي سابقاً، أزيل مبنى البلدية القديمة تماماً)، فيها محرك كهربائي يزود المدينة بالطاقة، كان موظف البلدية يطفئ المحرك الكهربائي الساعة الثامنة مساءً وتطفأ معه الأنوار ليغط أهل المدينة باكراً في نوم عميق. كان فيها مخفر صغير تابع للبلدية وشرطي واحد يجول في المدينة يطمئن على حال سكان مدينته. حياةٌ بسيطةٌ وادعة وجو اجتماعي جميل هانئ. في الصور أدناه جولة لرئيس بلدية طرطوس حينها الوجيه محمود بك عبد الرزاق والنائب عن المدينة لاحقاً، يرافقه مفتي طرطوس الشيخ الجليل خير الدين السيد (جد السيد وزير الأوقاف الحالي الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد) و الوجيه الضيف خالد بك الحراكي و جمع من وجهاء المدينة يجولون في شوارعها ينظرون في حال أهلها محتفين بقدوم العيد. أشكر لكم ثقتكم بصفحتي صفحة Tartous Madinati بعد أن بلغ العدد من الأصدقاء والمتابعين الأكارم أكثر من ٨٠٠٠ متابع. أتمنى لكم طيب المطالعة، راجياً لكم جميعاً عيد فطرٍ سعيد، كل عام وأنتم بألف خير. الصور: من الأرشيف الخاص للمعد. إعداد: المحامي هشام عبد الرزاق.

(سيرياهوم نيوز-طرطوس مدينتي١٤-٥-٢٠٢١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“تتخلَّفُ الآثارُ عن أَصحابِها حيناً وَيُدرِكُها الفَناءُ فَتَتبَعُ”.. ماذا يحدث في أهرام مصر؟ من المسؤول؟ وهل تتم الإطاحة بوزير السياحة والآثار؟

محمود القيعي: موجة استياء كبيرة أثارها فيديو لأحد العمال وهو يكسر في حجارة الهرم الأكبر، وهو الأمر الذي دعا للتساؤل: ماذا يحدث في مصر ومن ...