آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » طلاقٌ بائن أم خصامٌ عابر؟ لماذا أعرض ترامب عن زيارة القاهرة وفضّل الرياض والدوحة والإمارات؟ التطرف الإسرائيلي يتوعد العرب بنكبة جديدة.. الحكام منبطحون فمن يعيد للشعوب الروح القتالية؟

طلاقٌ بائن أم خصامٌ عابر؟ لماذا أعرض ترامب عن زيارة القاهرة وفضّل الرياض والدوحة والإمارات؟ التطرف الإسرائيلي يتوعد العرب بنكبة جديدة.. الحكام منبطحون فمن يعيد للشعوب الروح القتالية؟

بإعلان البيت الأبيض زيارة ترامب الأسبوع المقبل إلى السعودية والإمارات وقطر، تتجه علاقات القاهرة واشنطن إلى مزيد من التأزم، فهل هو الطلاق البائن أم هو مجرد خصام عابر؟

تجاهل القاهرة يأتي بعد عدة أزمات بدأت برفض القاهرة رفضا قاطعا تهجير الفلسطينيين، ورفض السيسي السفر إلى واشنطن للقاء ترامب، وهو الأمر الذي لم يخفف منه إجراء اتصالات هاتفية حملت كلمات المدح والثناء التي تقتضيها الدبلوماسية، فظلت الأجواء ملبدة بالغيوم.

المناورات العسكرية بين مصر والصين كانت مؤشرا أيضا أن الفجوة تتسع بين القاهرة وواشنطن.

فها هو المتحدث العسكري المصري يعلن اليوم في بيان اختتام فعاليات التدريب الجوي المصري الصيني المشترك “نسور الحضارة – 2025” بإحدى القواعد الجوية وبمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة متعددة المهام من مختلف الطرازات.

اختيار الدول الخليجية الأكثر غنى ينطوي على دلالات لا تخفي تؤكد أن المال ولا شيء سواه سيكون له الكلمة العليا واليد الطولى.

الواضح أن تركيز الزيارة سيكون على العلاقات الثنائية واتفاق سلام في أوكرانيا والمحادثات النووية مع إيران، وستترك غزة إلى قدرها.

يأتي ذلك تزامنا مع تصريح لوزير المالية الإسرائيلي سموتريتش أكد فيه أنه يجب أن يتعرض العرب لنكبة جديدة كرد على السابع من أكتوبر.

في ذات السياق يرى  الكاتب أنور الهواري أنه طالما دولة الكيان قائمة، فالحرب – وليس السلام – قدر مكتوب على هذا الإقليم.

ويضيف أنه بغير روح قتالية فلن يكون للعرب دور ولا مكان ولا تأثير.

المشهد في غزة لا تزيده الأيام إلا بؤسا، فها هم أهلنا يستغيثون بأهل مصر الأحرار أن ينقذوهم، ويدخلوا لهم الطعام دون سميع ولا بصير إلا الله الذي يسمع ويرى.

هل وصلت أحاديث المجاعة في غزة إلى أسماع العرب أم على قلوب أقفالها؟

فها هم أطفال مصابون بسوء التغذية يتلقون الرعاية الطبية داخل مستشفى ناصر في خان يونس، مع استمرار نقص الأدوية والغذاء اللازم ؛ بسبب إغلاق الاحتلال للمعابر واشتداد الحصار على قطاع غزة.

المدير العام للمستشفيات في غزة محمد زقوت أعلنها اليوم على الملأ: “نحن على مشارف انهيار تام للخدمات الصحية في القطاع، ولدينا 48 ساعة فقط لإنقاذ الوضع”.

د. عالية المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة تتساءل في أسى وغضب: أليس في العرب رجال عندهم قلوب وشجاعة ليدافعوا عن غزة وأهلها وأطفالها؟

الشرفاء في أسطول الحرية قالوها صراحة: “لم نعد ننتظر من الحكومات أن تتحرك.. نحتاج أصوات الشعوب” فهل تلبي الشعوب النداء؟ وتصل متأخرة خير من من ألا  تصل أبدا؟!

اخبار سورية الوطن 2_وكالات_راي اليوم
x

‎قد يُعجبك أيضاً

الخارجية الفرنسية: خطة إسرائيل للسيطرة على غزة تنتهك القانون ‏الإنساني

    أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل-بارو الثلاثاء عن ‏‏”إدانته الشديدة” لخطة إسرائيل للسيطرة على غزة وحملتها ‏العسكرية الجديدة على القطاع الفلسطيني.‏     ...