عثمان:زيادة 3 طلبات للمحافظة و ناقلة نفط ثانية وصلت بانياس
هيثم يحيى محمد
عادت طوابير السيارات على محطات الوقود التي تبيع بالسعر الحر في طرطوس بقوة حيث ينتظر أصحابها ليوم او يومين او اكثر لتعبئة مايحق لهم على قلته وخلال جولة(الوطن)اليوم على بعض المحطات الكائنة على اوتستراد طرطوس حمص تبين ان مئات السيارات تقف على كل محطة على مسافات طويلة واكد من التقينا بهم انهم ينتظرون منذ الامس وحتى ظهر اليوم والبعض قال انه تركت سيارته هنا منذ اول امس وطالبوا بزيادة كميات البنزين المدعوم والحر
كما اجمع كل من اتصل بِنَا او تواصل معنا بهذا الخصوص على ضرورة تخفيض عدد ايّام ورود رسائل البنزين للسيارات التي تأخذ بالسعر المدعوم الى اسبوع كما كانت سابقاً لان من شأن ذلك التخفيف من اللجوء لمحطات البيع بالسعر الحر وتطبيق نظام الرسائل عبر البطاقة الذكية للسيارات التي تشتري البنزين بالسعر الحر وحسب الكمية المخصصة لكل سيارة حتى يتم التخلص من الطوابير والخلل والمعاناة كلما حصلت أزمة وايضاً زيادة عدد المحطات التي تبيع بالسعر الحر مع مراعاة التوزع الجغرافي لها
بيان عثمان عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والمحروقات في المحافظة اوضح ان عدد الطلبات التي كانت تصل للمحافظة في الفترة الاخيرة تراجع الى 12 طلباً اما اليوم فأصبح العدد 15 طلباً وهذا من شأنه تسريع ورود رسائل البنزين المدعوم والتخفيف من حدة ازمة الانتظار على البنزين الحر حيث تم تخصيص 15% من الكمية للحر مضيفاً ان باخرة نفط ثانية وصلت الى بانياس مايعني ان الوضع سيتحسن في الايام القادمة
وبخصوص المطالبات المتعلقة باتباع نظام الرسائل للبنزين الحر اوضح عثمان ان المحافظة رفعت كتاباً الى وزارة النفط اقترحت فيه ذلك مضيفاً ان توفر المادة بشكل جيد سيؤدي الى انهاء ظاهرة الطوابير.