آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » عابد فهد: السوريون لم يعرفوا هذه التفرقة من قبل

عابد فهد: السوريون لم يعرفوا هذه التفرقة من قبل

 

 

 

«كل السوريين بكل أطيافهم وتكوينهم الطائفي يرفضون الوضع السوري الحالي». بهذه الكلمات التي وردت في مقابلة صحافية سريعة، أثار عابد فهد تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

 

في المقابلة، رفض الممثل السوري الواقع الطائفي والانقسامي الذي تعيشه بلاده، مؤكداً على أنّ «كل السوريين، بكل أطيافهم وتكوينهم الطائفي، يرفضون الوضع الحالي»، ومعتبراً أن التفرقة الراهنة «غير صحية»، ومتمنياً أن «تعود سوريا كما كانت».

 

تصريح فهد بدا كأنه إدانة للعنف والتضييق على الحريات من قبل جهات متشددة منذ سقوط النظام السابق في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وقوبل بتقدير من شريحة من الجمهور وصفته بـ«الصريح والجريء». في المقابل، لم ينج الفنان من الانتقادات اللاذعة من جمهور محسوب على السلطات السورية الجديدة، إذ اعتبر أنّ فهد «يتحسّر على أيام النظام السابق»، مستندين إلى عبارته: «يا ريت نرجع متل ما كنا».

 

وأشار الكثير من المتابعين إلى أنّ الإعلامية زينة يازجي زوجة عابد فهد تمكّنت بخبرتها الإعلامية من استقراء كيف يمكن أن يُفهم تعليق فهد، فعملت على استدراك الموقف عبر قطع تصريح زوجها والمشاركة برأيها في المقابلة، في محاولة لتوضيح الموقف. وقالت إنّ البلاد تمر بـ«برزخ» بين واقع سابق «بلا حرية ولا كرامة» ومستقبل يؤمل منه تحقيق حرية وكرامة وانتعاش اقتصادي، مشددة على أن الانتقال يتطلب الاعتراف بالأخطاء والتحديات وصولاً إلى «سوريا للجميع».

 

ويأتي هذا الجدل في سياق انقسام متواصل في الوسط الفني السوري، يعكس حالة الانشطار الأوسع في المجتمع بين روايتين لمستقبل البلاد: واحدة تحذر من عودة الاستبداد بأشكال جديدة، وأخرى تستحضر الماضي كمقياس للأمن والاستقرار المفقودين.

 

أخبار سوريا الوطن١-الأخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ذكرى الطيب تيزيني وجورج طرابيشي وجمال الأتاسي :1 ــ سيارة الدكتور الطيب تيزيني

تعرفت على عدد كبير من المثقفين والسياسيين في بلدي سورية، لكن ذكرى رحيل الدكتور الطيب تيزيني قبل أيام تأخذني إلى ثلاث حكايات دفعة واحدة، وهي ...