آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب الأسبوع » (عارُُ على الغرب ، وراءكواليس الفشل الذريع السوري)

(عارُُ على الغرب ، وراءكواليس الفشل الذريع السوري)

اعداد:مكرم عبيد
صدر في باريس منذ فترة قصيرة كتاب  لكاتبه الصحفي ‘أنطوان ماريوتي الذي شغل مراسلا لقناة فرانس ٢٤ ،عنوانه( عارٌ على الغرب ، وراءكواليس الفشل الذريع السوري)قدم الاعلامي د. سامي كليب اهم ما ورد فيه في برنامجه “حوار سامي”يمكن ان نلخصه كما يلي :١- قيام النظامين التركي والقطري متمثلين بوزير خارجية الاول أحمد اوغلو ورئيس وزراء الثاني حمد بن جاسم بالسفر للقاء وزيري خارجية امريكا وفرنسا وطلب تسليح ما سُمي بالمعارضة.٢- قيام سفيري امريكا وفرنسا روبرت فورد وايريك شوفاليية  بلقاءات مع المعارضة وتمويلها في الداخل عبر فريق كرة قدم في البدايات  وعبر الحدود التركية مع قناعة لديهما بانها غير قادرة على القيادة.٣- بعد اغلاق السفارتين انتقلت مجموعات الأمن الداخلية والخارجية الى عمان وبيروت وتم انشاء غرفة عمليات في فندق فور سيزون عمان وهدفها الاول تسليح المجموعات المعارضة وفيها تم استجواب المنشق رياض حجاب وتقييمه للوضع بعد هروبه المذل والسؤال له وللمعارضين بأن يكون لهم برنامج فكان جوابهم دوماً ” غيروا النظام وبعدها نعمل نحن ” وكانت خشية الغرب ان القوى التكفيرية اقوى منهم .٤- تبين لممثلي الغرب ان تلك المعارضة كمن اتى من المريخ وان بعضهم وكأنهم اصحاب بقاليات كما وصفهم مرة باراك اوباما .٥- عندما كانوا يطالبونهم بالتواجد في الداخل لحشد وقيادة المعارضة كانوا يتهربون وهمهم طلب الاموال التي كان يوصلها اليهم سفراء ومبعوثين غربيين وخليجيين وتبين انهم غير قادرين على القيادة كما ان تنوع تبعياتهم بعثرتهم .٦- عندما كانت قيادات معارضة تلتقي كونداليزا رايس مديرة الامن القومي في واشنطن دخل عليهم الرئيس اوباما وعند سماعه بعض الآراء منهم غادر منزعجاً وسبب لهم خيبة كبيرة .٧- عندما حصل تفجير خلية الازمة في سورية في مكتب الامن القومي بدمشق بادرت قيادة المعارضة باتهام ‘ النظام ‘ بذلك وكان دوماً جواب سفير امريكا انه لا يوجد ما يؤكد ذلك لابل المؤكد عمل (قاعدة ) خبرناها في العراق جيداً .٨- في معركة تحرير حلب طلب كيري وزير خارجية امريكا من قيادات معارضة اجتمع معهم ان يعلنوا الاستسلام لعدم جدوى القتال حيث تميل الكفة الى الجانب السوري وتحالفاته وهذا ما ادى الى خيبة امل من حلفائهم وعندما طلب حجاب ان يستمر القتال قال ديموستورا لجواره انه يقيم في فيلا جميلة في الدوحة ولا يعلم عما يجري .٩- بعد انتصار الجيش السوري والحلفاء في حلب خفّ الضجيج الغربي الاعلامي واصبح الخبر عن سورية في اسطر وليس مقالات على الصفحات الاولى .١٠- يقول ايضاً ان الغرب لم يصغِ قبل الاحداث لتقارير سفاراته واجهزة مخابراته التي كانت تبين الفرق في سورية عن دول اخرى في المنطقة من حيث تماسك الدولة ووقوف القوات العسكرية والامنية الى جانب السلطة وان النظام لن يسقط مع انهم كانوا يخبروننا انه سيسقط في شهر او شهرين او قريباً ، كما ادعوا ان مخابراتهم تستطيع معرفة حرارة رئيس البلاد فأين تلك الاكاذيب ؟.١١- وحول هجمات بالاسلحة الكيميائية في الغوطة فيقول انه لا يوجد ما يؤكد ان “النظام “من قام بذلك ولا يوجد ما يبرر قيامه ولكننا كنا نتمسك بهذا الادعاء كغيره من التضليل الاعلامي والمعلوماتي .١٢-يذكر فيما يذكر بأن مصير سورية كان يقرر في عواصم خارجية وليس في داخلها وان اجهزة مخابرات غربية كانت توزع المهام  وفي الختام يصف الكاتب ان عدم تمكن الغرب من اسقاط ما يسميه ” النظام ” كعدم تكمن من يحاول انقاذ مريض استشرى به السرطان وهو المستحيل بحد ذاته ويختم بالقول ان ما جرى في سورية وللغرب اليد الطولى فيه هو “عار على الغرب “

(سيرياهوم نيوز-صفحة المعد4-2-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كتاب “العادات السبع للناس الأكثر فعالية”

      يتضمن الكتاب دروساً فعالة في التغيير الشخصي ويتناول مفهوم الفعالية الشخصية والتأثير الإيجابي للعادات الصحيحة على حياة الفرد. يركز الكتاب على تطوير ...