وصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد، إلى مدينة العلمين المصرية، للمشاركة في أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، غدا الإثنين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن عباس وصل مدينة العلمين في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك للمشاركة في أعمال القمة الثلاثية.
وكان في استقباله بمطار العلمين الدولي، وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.
وقال السفير دياب اللوح، إن “زيارة الرئيس هدفها المشاركة في لقاء قمة ثلاثية تجمع الرئيس محمود عباس، مع شقيقيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تجسيدًا للتشاور والتعاون الدائمَين والمستمَرين تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية”.
ويرافق عباس خلال الزيارة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
وفي 16 يناير/ كانون أول الماضي استضافت القاهرة قمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية، لنفس الأهداف.
وقال سفير فلسطين لدى مصر دياب اللوح في بيان صحفي، السبت، إن “القمة الثلاثية تجمع الرئيسين محمود عباس، وعبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في مدينة العلمين الجديدة (شمال غرب)”.
وأضاف اللوح، أن القمة “تأتي تجسيدا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وتوحيد الرؤى للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية”.
وتابع أن “القادة الثلاثة سيبحثون آخر مستجدات القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف لحشد الدعم الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته بعاصمتها القدس الشرقية”.
وفي 16 يناير/ كانون أول الماضي استضافت القاهرة قمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية، لنفس الأهداف.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن مصدر فلسطيني قوله: أن القادة في القمة الثلاثية سيناقشون الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق مع السعودية وإسرائيل ومطالب الفلسطينيين في إطار مثل هذا الاتفاق، كما سيناقشون سبل التعامل مع رفض إسرائيل تقديم تنازلات للفلسطينيين، وتصعيد عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وبحسب المصدر، يسعى عباس للتنسيق مع الأردن ومصر بموقف موحد، سيتم نقله إلى الرياض وواشنطن، وبموجبه يجب أن يتضمن أي تقدم في الاتصالات بين إسرائيل والسعودية خطوات مهمة للفلسطينيين، وعلى حد قوله، يطالب عباس بتجنب منح “مكافأة” لحكومة “نتنياهو” على شكل اتفاقية ذات دلالات استراتيجية، دون اتخاذ خطوة سياسية مهمة على الساحة الفلسطيني.
وأضاف المصدر، أن الفلسطينيين يطالبون الرياض بعدم التخلي عن مبادرة السلام العربية من عام 2002 (المعروفة أيضًا بالمبادرة السعودية)، وأن أي خطوة تجاه إسرائيل ستكون بهذه الروح فقط.
وبحسب المصدر، فإن هذه الرسائل ستصل إلى البيت الأبيض عبر الملك عبد الله الذي يتوقع أن يزور واشنطن قريباً.
وقال مكتب عباس أيضًا، إنه من المحتمل أن يشارك ممثل سعودي في قمة العلمين، وأن رسالة مباشرة سترسل منه إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم