الرئيسية » ثقافة وفن » عدم إدراك أهمية فكرة «رماد الورد» قلل من انتشاره … دلع نادر: «حسنية» شخصية قريبة إلى قلبي وأحسست أنها فرصة لا تعوض وسعيدة بالأثر الذي حققته

عدم إدراك أهمية فكرة «رماد الورد» قلل من انتشاره … دلع نادر: «حسنية» شخصية قريبة إلى قلبي وأحسست أنها فرصة لا تعوض وسعيدة بالأثر الذي حققته

مايا سلامي

دلع نادر ممثلة شابة لمع نجمها في مشاركات سينمائية ومسرحية وتلفزيونية مختلفة، وقفت فيها أمام كبار نجوم الدراما السورية، وأبرزت موهبتها الخاصة التي مهدت الطريق وأعطتها الفرص التي تستحقها، بالإضافة إلى حضورها اللطيف وجمالها الهادئ والبريء الذي وقف بصفها وقدمها بصورة قريبة من قلوب المشاهدين، فاستطاعت بزمن قياسي أن تصنع لنفسها أثراً مميزاً.

تنوعت الشخصيات التي جسدتها إلا أن «حسنية» التي أطلت بها في مسلسل «العربجي» بموسميه كانت محطة انطلاقتها الفعلية لما حققته لها من شهرة واسعة محلياً وعربياً، كما ظهرت خلال الموسم الرمضاني الفائت بمسلسل «رماد الورد» و«السراديب» و«عزك ياشام»، بالإضافة إلى تجربة إعلانية مميزة خاضتها للمرة الأولى.

وفي هذا الحوار الخاص خضنا معها أكثر عن تفاصيل أعمالها ومشاركاتها:

• في البداية دعينا نتحدث عن شخصية «حسنية» التي جسدتها في مسلسل «العربجي» بموسميه وحصدت جماهيرية واسعة، كيف تلقيت أصداءها؟ وهل توقعت لها هذا النجاح في الموسم الثاني؟

شخصية «حسنية» كانت من الشخصيات القريبة على قلبي، وأحسست أنها فرصة لا تعوض وخاصة أنها جاءت وأنا ما زلت خريجة جديدة وجميع أصدقائي من حولي يبحثون عن فرصة مهمة ليثبتوا أنفسهم أمام الجمهور والوسط بشكل عام، فكانت حسنية فرصة مهمة عرضت علي من المخرج وشركة الإنتاج، وحتى هذا اليوم أتلقى أصداءها وأنا سعيدة جداً لأنني نجحت في ترك أثر بين الجماهير ولو كان بسيطاً في البداية.

• قصة الحب التي جمعتك بـ«حسن النشواتي» أثرت كثيراً في المتابعين وتفاعلوا معها وكأنها حقيقة خاصة بعد التطورات التي شهدتها علاقتكما في الحلقات الأخيرة من الموسم الثاني، برأيك ما سر نجاح هذه الثنائية، وكيف كان التعاون مع الفنان فارس ياغي خلف الكواليس؟

نجاح قصة الحب بين «حسن النشواتي» و«حسنية» يعتمد بالدرجة الأولى على الكيمياء التي كانت بيني وبين الفنان فارس ياغي والتي عملنا على تقويتها في أثناء التصوير، فكنا سعيدين ومستمتعين في كواليس المشاهد وأصدقاء حقيقيين نعرف ما ينبغي علينا فعله لتقديم هذه الثنائية بأسلوب لطيف وجميل يحبه الجماهير.

• على الرغم من أن «حسنية» ليست الظهور الأول لك، لكن هل تجدين أنها أثرت في مسيرتك الفنية وأعطتك شهرة أوسع بين الجماهير؟

بالتأكيد «حسنية» ليست أول شخصية أجسدها لكنني أراها الفرصة الأهم بالنسبة لي، حيث استطعت من خلالها أن أقدم فكرة جديدة، وأن أطرح نفسي بصورة أفصل.

• هل حملك نجاح هذه الشخصية مسؤولية أكبر في اختياراتك القادمة؟

بالتأكيد أصبح عندي مسؤولية أكبر في انتقائي للشخصيات والأدوار التي سأجسدها مستقبلاً.

• مشاهد عديدة جمعتك بالفنان باسم ياخور الذي لم يتوان عن تقديم الدعم لك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف كان العمل معه؟

الأستاذ باسم ياخور كان من أكبر الداعمين لي في كواليس «العربجي» وكنت سعيدة جداً بالتعاون معه، حيث أعطاني راحة وثقة كبيرتين في المشاهد التي جمعتنا معاً حتى ظهرت بهذا الكم من المشاعر والأحاسيس، ولي الفخر بأني بيوم من الأيام وقفت أمام قامة فنية كبيرة مثله، فأنا وعيت وتربيت على أعماله الجميلة، لذلك أنا ممتنة لكل فكرة ونصيحة قدمها لي، وهو فنان داعم لكل جيل الشباب.

• أطللت أيضاً في مسلسل «رماد الورد»، حدثينا عن مشاركتك فيه، وبرأيك لماذا لم يحظ بشهرة واسعة على الرغم من القضية الاجتماعية المهمة التي طرحها؟

الشخصية التي قدمتها في مسلسل «رماد الورد» طرحت فكرة جميلة جداً وأديتها بحب كبير، والنص بشكل عام كان موضوعه مهماً وواقعياً، كما أن المخرجة والمؤسسة العامة للإنتاج بذلتا جهداً مميزاً لإنجاح هذا العمل، لكن برأيي وجود أشخاص غير مدركين لأهمية القضية التي يناقشها قلل من انتشاره.

• خضت خلال الموسم الرمضاني الفائت تجربة إعلانية، كيف تصفينها؟

الإعلان كان لوناً جديداً أقدمه وتجربة ممتعة على أكثر من صعيد، والمخرج عادل قصار يحاول أن يأخذ الإعلان السوري إلى مكان أهم ويقدمه بصورة فنية جميلة جداً.

• حدثينا عن الوقوف أمام كاميرا الفنان «أيمن زيدان» في فيلم «أيام الرصاص»؟

فيلم «أيام الرصاص» كان أول تجاربي بالوقوف أمام الكاميرا والتجربة الأولى دائماً ما تكون الأقرب إلى القلب، وحظظت فيها أنها كانت مع قامة فنية كبيرة كالأستاذ أيمن زيدان الذي دعمني كثيراً ولم يبخل علي بنصائحه ليقدمني بأفضل صورة، وقد أضافت لي هذه التجربة الكثير.

• خلال مسيرتك كان لك مشاركات مسرحية وسينمائية ودرامية ما خصوصية كل نوع لك ولأي منها تميلين بشكل أكبر؟

لكل نوع خصوصيته التي تميزه، وسعيدة وفخورة بهذا التنوع الذي حققته وأنا في بداياتي، ومؤخراً أنهيت تصوير فيلم اسمه «حياة» للمخرج باسل الخطيب الذي قدم لي فرصة لأكون أحد أبطال هذا الفيلم، وكان من التجارب الرائعة والمميزة.

• دخولك القفص الذهبي المرتقب بعد إعلانك لخطبتك خلال هذا العام، هل من الممكن أن يحد مسيرتك الفنية أو يبعدك عنها؟

لن يبعدني ارتباطي عن حلمي وطموحي الذي أحارب من أجله، والشخص الذي أنا معه من أكبر الداعمين لي في جميع خطواتي

 

سيرياهوم نيوز-الوطن1

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...