تعرّضت سفينة «أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة» لهجومٍ إسرائيلي بطائرة مسيّرة ممّا أدّى إلى اشتعال النيران فيها، وهي ترسو حالياً في المياه الدولية قرب سواحل مالطا.
وأعلن تحالف «أسطول الحرية» أنّ 30 شخصاً كانوا على متن سفينته المحملة بمساعدات إنسانية، عندما وقع الهجوم بعد منتصف الليل.
وأفادت المسؤولة الإعلامية للتحالف، ياسمين أكار، في حديثٍ لشبكة «سي أن أن» الأميركية عبر الهاتف من مالطا، بأنّ «هناك ثقب في السفينة الآن وهي تغرق».
وأشارت أكار إلى أنّ السفينة «أرسلت نداءات استغاثة إلى الدول المجاورة، بما في ذلك مالطا، وقارباً صغيراً من جنوب قبرص قد أرسل للمساعدة»، لافتةً إلى أنّها تمكنت من الاتصال بأفراد الطاقم بعد إرسال إشارة الاستغاثة.
وأوضحت أنّ «سفينتنا تبعد حالياً 17 كيلومتراً عن سواحل مالطا في المياه الدولية، وقد تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة مرتين»، مشيرةً إلى أنّ المولدات الكهربائية في مقدمة السفينة كانت الهدف الواضح.
وأضافت أنّ «هذه المولدات لا توفر الكهرباء اللازمة للسفينة حاليا»، موضحةً أنّ التحالف لم يتمكن من الاتصال بالسفينة المشتعلة.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-الأخبار