قدم عرض لفرقة المسرح العمالي بحمص على خشبة قصر الثقافة في المدينة بعنوان “حمص مدينة مطرزة بالحكايات” مجموعة لوحات لقصص ورؤى كل ممثل لمدينته من وجهه نظره بطريقة طغت عليها العاطفة والحزن والحنين.
العرض الذي قدم ضمن احتفالية يوم المسرح العالمي تحدث عنه مخرجه سامر أبو ليلى لـ سانا بأنه تم إعداده من قبل فريق العمل ككل فهو مجموعة حكايات كغرزات مشغولة وكل ممثل قدم حمص وحيه وشارعه كما هو يراه ويحبه ما خلق توليفة جميلة في العرض الذي قدم سابقاً في كنيسة الأربعين بمدينة حمص القديمة إلا أن الفعالية الحالية شهدت تعميقاً لبعض الأفعال والأفكار وإضافة بعض التفاصيل البسيطة التي خدمت الفكرة.
ووصف الفنان أمين رومية رئيس فرع نقابة الفنانين العرض بالجيد الذي قدم خلاله الممثلون قصصاً وحكايات عاشوها خلال سنوات الحرب الإرهابية على وطننا مشيراً إلى أهمية العروض التي تقدم في الاحتفالية رغم تفاوتها فنياً وتقنياً إلا أنها بما تضمه من شباب مسرحي واعد تبشر بحركة مسرحية جيدة في حمص تحتاج للخبرات لتقديم الفن الراقي.
بدوره رأى الفنان حسن عكلا أن هذا العرض المسرحي يحمل مشاريع فنية مستقبلية عالية حيث حمل المشاعر الطيبة والنبيلة وقدم كل مثل ما يحس به وما تختزنه ذاكرته عن مدينة حمص بكامل معماريتها.