قال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إنه قصف مركز قيادة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تحت مستشفى غزة الأوروبي في جنوب قطاع غزة.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن “الهجوم على خان يونس هو محاولة لاغتيال شخصية مهمة في حماس”. وأفادت أن “سلاح الجو الإسرائيلي نفذ مؤخرًا هجومًا واسع النطاق في منطقة المستشفى”، بينما ذكرت تقارير فلسطينية أن القصف أودى بحياة العشرات وكذلك أوقع عشرات الإصابات.

وتابعت الإذاعة: “يُعتقد أن محمد السنوار كان داخل مقر قيادة تحت أرضي تابع لحماس أسفل المستشفى الأوروبي وقت الغارة. في غزة، تُبذل حاليًا محاولات لانتشال جثث من تحت الأنقاض”.

وأضافت: “في إسرائيل لا يزال من غير المعروف ما إذا تم اغتيال السنوار، والتقديرات تشير إلى أن معرفة نتائج الغارة ستستغرق وقتاً”.

وأفادت مصادر موقع “واللاه نيوز العبري” أن “الهجوم على المستشفى الأوروبي كان محاولة لاغتيال قائد الجناح العسكري لحماس، محمد السنوار وحتى الآن نتائج الهجوم غير معلومة”.

ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي لاحقاً أن “محمد السنوار هو شقيق يحيى السنوار، وكان قد قاد سابقًا لواء خان يونس التابع لحماس وترأس جهاز العمليات في الجناح العسكري للحركة. منذ بداية الحرب وخلال السنوات الأخيرة بشكل عام، يُعد محمد السنوار أحد أبرز الشخصيات القيادية في الجناح العسكري لحماس”.

وتابعت: “محمد السنوار مسؤول، من بين أمور أخرى، عن سلسلة من الهجمات والعمليات ضد إسرائيل على مر السنين، بما في ذلك عملية أسر جلعاد شاليط وتخطيط أحداث 7 أكتوبر. بعد اغتيال محمد الضيف، تولى منصب قائد الجناح العسكري للحركة، وبعد اغتيال شقيقه يحيى السنوار، تولى أيضًا منصب قائد حماس في القطاع وأصبح المسؤول الأعلى في غزة. يُنظر إليه على أنه شخصية متشددة وعنيدة جدًا في مسألة إطلاق سراح الأسرى والتوصل إلى اتفاقات لإنهاء الحرب”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي والشاباك نفذا قبل وقت قصير هجومًا دقيقًا استهدف عناصر من تنظيم حماس، كانوا يتواجدون في مجمّع قيادة وسيطرة أُقيم ضمن بنية تحتية تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة”.