الرئيسية » تحت المجهر » عطل تقني يصيب أمريكا في مقتل ويشل جميع مطاراتها الداخلية والخارجية؟ هل الأمر متعمّد ومن وراءه؟ وهل تتلوه أعمال “موجعة” أخرى؟ لماذا سارع الأمريكان بنفي أن يكون ما حدث بسبب هجوم “سيبراني”؟

عطل تقني يصيب أمريكا في مقتل ويشل جميع مطاراتها الداخلية والخارجية؟ هل الأمر متعمّد ومن وراءه؟ وهل تتلوه أعمال “موجعة” أخرى؟ لماذا سارع الأمريكان بنفي أن يكون ما حدث بسبب هجوم “سيبراني”؟

ما الذي حدث في مطارات الولايات المتحدة الأمريكية وتسبب في توقف حركة الطيران في جميع مطاراتها الداخلية والخارجية؟

وهل ما حدث كان عطلا طبيعيا؟ أم عملا عدوانيا؟!

أسئلة شغلت مواقع التواصل الاجتماعي، وحار الخبراء فيما حدث بين قوم يرون أنه ضربة مقصودة آلمت أمريكا وآخرين أكدوا أن ما حدث مجرد عطل تقني.

د. إسماعيل صبري مقلد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية قال إنه برغم نفي الحكومة الأمريكية أن ما تعرضت له المطارات الامريكية اليوم وأدي الي تعطيل حركة الملاحة الجوية ،وتوقف رحلات الطيران الداخلية والخارجية لساعات، هو بسبب هجوم سيبراني خارجي ، فإنه لا يميل الي تصديق هذا النفي الرسمي الذي كان متوقعا حتي لا تبدو الحكومة الامريكية وكأنها مهملة ومقصرة او غير قادرة علي التصدي لهذه الهجمات السيبرانية .

 

وتساءل مقلد: لماذا والعلاقات بينها وبين روسيا والصين وايران سيئة ومتدهورة إلى هذا الحد ، أن تكون احدي هذه الدول الثلاث هي التي تقف وراء هذا الهجوم السيبراني ، وأنه قد يكون مقدمة لسيناريوهات اختراقات سيبرانية أخري قد تكون أخطر وأشمل من هذا الذي حدث اليوم؟

وتابع أستاذ العلوم السياسية: ما الذي ينفي هذا الاحتمال حتي نصدق الرواية الامريكية الرسمية عنه ، وكل امكانات الهجوم بالاسلحة السيبرانية المتطورة متاحة وبدرجة كبيرة لدي هذه الدول الثلاث ؟ وهل ننتظر أن تأتي إحداها لتعترف امام العالم بأنها هي من نفذت هجوم اليوم ولتدين بذلك نفسها؟

 

الدلالة

نشطاء ذهبوا إلى أن ‏ما حصل من توقف للحركة الجوية في كل مطارات امريكا يؤكد أن من السهل تكرار ذلك، مؤكدين أن الجديد في الامر هو أن الأمر ليس بحاجة لصواريخ، بل يحتاج إلى ما هو أهون بكثير.

حرب تكسير العظام

البعض اعتبر أن الحادثة دليل على أن حرب تكسير العظام بدأت بين أمريكا وأعدائها، مؤكدين أن حادثة اليوم مجرد بداية.

 

ضربة قاصمة

أحد النشطاء وصف إيقاف مطارات ‎أمريكا وتوقف جميع الرحلات الجوية عن الإقلاع بأنه يوم من أيام الله.

آخرون أكدوا أنها ضربة قوية لم تتوقعها أمريكا.

 

شماتة

اللافت في تعليقات النشطاء غلبة روح الشماتة في الولايات المتحدة، وذكّر كثيرون بجرائمها الظاهرة والباطنة.

 

سيرياهوم نيوز 4-راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حلفاء كييف يستعدون للأسوأ: «التنازل» عن الأراضي حتمي؟

ريم هاني       لم يعلن أي من الرئيسين، الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أو الروسي فلاديمير بوتين، عن شروطهما التفصيلية لإنهاء الحرب في أوكرانيا ...