الصين تفرض عقوبات على خمس شركات دفاع أميركية رداً على دورها في بيع أسلحة إلى تايوان، وذلك بتجميد أملاك هذه الشركات في الصين بما في ذلك تلك المنقولة وغير المنقولة.
أعلنت الصين فرض عقوبات على خمس شركات دفاع أميركية رداً على دورها في بيع أسلحة إلى تايوان، مؤكدةً أنّ مبيعات الأسلحة الأميركية إلى تايوان، تضر بسيادة الصين ومصالحها الأمنية.
والشهر الماضي، وافقت الخارجية الأميركية على حزمة أسلحة بقيمة 300 مليون دولار لتعزيز نظام المعارك المشتركة للقيادة والتحكّم التابع لتايبيه، ما دفع بكين للإعلان أنها ستتخذ “إجراءات مضادة” ضد الشركات المعنية.
وعددت الخارجية الصينية هذه الشركات وهي “بي أيه إي سيستمز لاند أند آرمامنت”، و”آلاينت تيكسيستمز أوبريشن” و”ايروفارومنت”، و”فياسات”، و”داتا لينك سولوشنز”.
وذكرت بأن “الإجراءات المضادة تشمل تجميد أملاك هذه الشركات في الصين بما في ذلك تلك المنقولة وغير المنقولة، ومنع المنظمات والأفراد في الصين من إجراء المعاملات والتعاون معها”.
ولطالما أكدت الخارجية الصينية أنّه على الولايات المتحدة التوقف عن إمداد تايوان بالأسلحة.
الجدير بالذكر أنّ الصين علقت في آب/أغسطس 2022 تعاونها مع الولايات المتحدة في عدة مجالات، بما في ذلك مجال الاتصالات العسكرية، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركية آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان، وهي الزيارة التي أسفرت عن زيارة العديد من السياسيين إلى الجزيرة، تعبيراً عن “دعمهم لانفصال الجزيرة عن الصين”.
ودانت الصين حينها زيارة بيلوسي إلى تايوان التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، واعتبرت الخطوة دعماً أميركياً للنزعة الانفصالية لتايوان.
سيرياهوم نيوز٣-الميادين