*كتب:مكرم عبيد
هذا عنوان حلقة الأمس على RT مع الدكتور طلال ابو غزالة وهو فلسطيني الأصل اردني الجنسية ولديه مؤسسة ابو غزالة العالمية للخدمات المهنية الدولية.
“”ويكن تلخيص ما جاء بها في الاختصار المكثف التالي !
١- عقوبات قيصر لا تشمل كل شيء فهناك الكثير مما يمكن للخبراء استنباطها وتجاوزها .
٢- في عقوبات قيصر بنودا وان شملها القانون فيمكن تداركها من دول لا تطبق عليها عقوبات أمريكية او دولا لا تأبه للعقوبات .
٢- معدل تحويل العملة السورية وقفزاته الكبيرة غير المنطقية هي امر نفسي اكثر مما هو واقعي والمنطقي ان استخدام العملة المحلية داخل الوطن في كل بلدان العالم ٨٥-٩٠ بالمئة وهذا ما يجب ان ينطبق على سورية وان ١٠-١٥ بالمئة بالعملات الأجنبية للاستيراد وان ما قيل عن معدلات تضخم فلم تبلغ هذه الحدود على الإطلاق فسورية بلد غني بمنتجاته الأساسية الغذاء والدواء والتعليم واعتماده على المستورد قليل جداً.
٤- الاعتماد على الذات متاح في سورية اكثر من غيرها من دول المنطقة وبالتالي لن تكون تلك العقوبات بمستوى الترويج والتهويل لها كما لا يجب التهوين دون القيام بابداع في خطط المواجهة وتنفيذ هذه الخطط واخيرا كم من نقمة تحولت الى نعمة وان ذلك لن يدوم طويلا فهو يتوقع حرباً محدودة بين امريكا والصين ومعها روسيا وبعد ذلك سيجلسون على طاولة واحدة لقيام عالم جديد وتسوية مشاكل العالم ونزاعاته وسيتم ذلك قبل نهاية العام الحالي ٢٠٢٠ ويتمنى في نهاية لقائه الخير والنجاح للشعب السوري “”
لقد اوردت هذا الملخص ليس لأَني من مؤيدي كل افكار السيد ابو غزالة لابل انا مع من يدين مثل هذه العقوبات الصادرة من جانب واحد وهي ارهاب اقتصادي وترقى الى جريمة ضد الانسانية ، ولكن لانها تضمنت افكارا يجب دراستها بتمعن ولضرورة ان يقوم كل الخبراء الاقتصاديين بعقد ندوات او كتابة أبحاث داخل الوطن وخارجه من رسميين وغير رسميين بما يصب ايجابا في الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية ضد هذه العقوبات وتجاوزها بالإبداعات والخطط والإجراءات والتعاون الوثيق مع المواطنين المستهدفين .
(سيرياهوم نيوز-22-6-2020)