خالد عكو
أعلن نادي الكرامة الحمصي مؤخراً تعاقده مع اللاعب باهوز محمد، وهذا كان مفاجئاً بلا شك للجبلاويين لكون باهوز قد تعاقد مع جبلة منذ أسابيع وشارك معه في كأس درع الاتحاد العربي السوري الذي أقيم مؤخراً، وبهذه العملية الانتقالية فقد انتقل باهوز من خانة أحد اللاعبين الخمسة الذين جاؤوا من خارج نادي جبلة والذين يحق لجبلة التوقيع معهم إلى خانة «لاعب داخلي» في الكرامة أن صح التعبير، حيث إن باهوز قد لعب موسمه الماضي رفقة الكرامة، والقانون الجديد ينص على السماح لكل فريق بالتعاقد مع عدد لا نهائي من لاعبيه القدامى ممن شاركوا معه في الفئات العمرية ما دون الرجال، إضافة لمن لعبوا معه في الموسم السابق في فريق الرجال، مع السماح فقط لخمسة لاعبين ممن لم يشملهم ما سبق.
وبعد رحيل باهوز فقد أصبح مقعده (كلاعب خارجي) شاغراً في التشكيلة الجبلاوية التي لم تكملها إدارة نادي جبلة حتى الآن (علماً أن إكمالها ليس بأمر إجباري) حيث تعاقدت إدارة النادي فقط مع ثلاثة لاعبين من خارج النادي حتى الآن وهم: عبد القادر عدي من الوحدة، وحسين جويد من حطين، والليث علي من تشرين. ويحق حالياً للإدارة التعاقد مع لاعبين اثنين فقط من خارج النادي(إلا إذا فسخت عقد أحد الثلاثة المذكورين)، إضافة لمحاولة استعادة لاعبيها المتسربين من تشكيلة الموسم السابق. إضافة بالطبع لأبناء النادي، علماً أن نادي الشرطة أعلن مؤخراً اقتناصه ابن نادي جبلة محمد العجيل رغم إعلان جبلة التعاقد معه منذ عدة أسابيع. لتستمر لعبة الكراسي الموسيقية في دورينا بشكل عاجل، علماً أنه تم تأجيل دورينا للجمعة ما بعد القادمة لأسباب عدة بينها بيان التأجيل الصادر من اتحاد الكرة، وبالطبع فإن التأجيل يصب في مصلحة جبلة وكادره الجديد جداً محمد شديد للتأقلم مع الفريق بعد التأخر في تسمية المدرب، حيث يعتبر جبلة آخر فريق أعلن تسمية المدرب على الإطلاق من بين جميع أندية الدوري الممتاز، فقد قدمت إدارة النادي مدربها الجديد قبل 6 أيام فقط من بدء الدوري قبل أن يتم تأجيله لأسبوع إضافي.
تحد كبير للشديد
بلاشك فإن مدرب جبلة في موقف لا يتمناه أي مدرب كروي، حيث المطلوب منه استغلال كل دقيقة من الدقائق المتاحة له لتجهيز الفريق قبل بدء الدوري، ومن المتوقع أن يشرف الشديد على اختيار أي لاعبين جدد يقوم باستقدامهم النادي، مع عدم استبعاد قيامه بفسخ عقود بعض اللاعبين غير المناسبين. وكل هذا يزيد من المسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتقه ومن تعقيد مهمته في هذا الوقت القصير، ورغم كل هذا فإن التفاؤل ورص الصفوف مطلوب، والتشاؤم مرفوض بشكل قاطع مهما كانت الأسباب داخل أروقة النادي وبين محبيه.
سيرياهوم نيوز١_الوطن